EasyUni logo

EasyUni Sdn Bhd

Level 17, The Bousteador No.10, Jalan PJU 7/6, Mutiara Damansara 47800 Petaling Jaya, Selangor, Malaysia
4.4

(43) Google reviews

+60142521561

EasyUni Sdn Bhd

Level 17, The Bousteador No.10, Jalan PJU 7/6, Mutiara Damansara 47800 Petaling Jaya, Selangor, Malaysia
4.4

(43) Google reviews

تحدث إلى المستشار التعليمي

تحذير: نود تنبيهكم إلى وجود عمليات احتيال تستخدم اسم شركتنا (ايزي يوني) وتدعي وجود مكتب لنا في السعودية, الرجاء توخي الحذر وعدم تقديم المعلومات الشخصية أو الماليه لأي جهه غير قنواتنا الرسميه. علما ان مكتبنا الرئيسي في ماليزيا فقط

تخصص الترجمة

June 19, 2024

Hussein

تخصص الترجمة

في عالم يتحدث أكثر من سبعة آلاف لغة؛ تبرز الترجمة كجسر أساسي للتواصل والتفاهم بين مختلف الدول والشعوب. فهي تخصص فريد يحظى بتقدير وتعظيم متزايد من قبل العالم أجمع؛ نظرًا لدوره المحوري في تحقيق الترابط والتفاعل المثالي بين الحضارات والثقافات المتنوعة.

لطالما شكلت الترجمة الجسر الأمثل لتعريف العالم بملايين الحضارات والثقافات، وتسهيل التواصل بينها. فبدونها، يصعب تحقيق التفاهم المتبادل في ظل تعدد اللغات وتنوعها. ومن هنا؛ يتجلى الدور الحيوي لدارسي تخصص الترجمة في تذليل الحواجز اللغوية والثقافية، وتعزيز التبادل المعرفي والحضاري بين الأمم.

ونتيجة لهذا الدور المحوري؛ أصبح تخصص الترجمة من أبرز التخصصات الفريدة والمطلوبة في سوق العمل. فهو يفتح آفاقًا واسعة للعمل في مجالات متنوعة؛ مثل الحقل الدبلوماسي والتجارة الدولية والإعلام والنشر والسياحة وغيرها. كما يتيح فرصًا للتطور المهني المستمر ومواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الترجمة.

وبالتالي؛ فإن دارسي تخصص الترجمة يحظون باحترام وتقدير كبيرين على الصعيد العالمي؛ لما يقدمونه من إسهامات قيمة في تحقيق التواصل والتفاهم بين الشعوب، ونقل المعارف والخبرات عبر الحدود اللغوية والثقافية. فهم يجسدون روح التنوع والانفتاح والتبادل الحضاري، ويساهمون في بناء عالم أكثر ترابطًا وتفاهمًا.


ما هي أنواع الترجمة؟

هناك أنواع متعددة من الترجمة، وتصنف بشكل عام حسب الموضوع أو الأسلوب أو الوسيلة المستخدمة. وفيما يلي أبرز أنواع الترجمة:

  1. الترجمة التحريرية

وهي ترجمة النصوص المكتوبة من لغة إلى أخرى، مثل الكتب والمقالات والوثائق الرسمية.

  1. الترجمة الفورية (الشفهية)

وهي ترجمة المحادثات أو الخطب شفهيًا بشكل فوري أثناء حدوثها، كما في المؤتمرات والاجتماعات الدولية.

  1. الترجمة الأدبية

وهي ترجمة الأعمال الأدبية، كالروايات والقصص والشعر، مع الحفاظ على الأسلوب والنغمة الأصلية.

  1. الترجمة التقنية

وهي ترجمة النصوص ذات المحتوى التقني أو العلمي، مثل الأدلة والمواصفات الهندسية والبحوث العلمية.

  1. الترجمة القانونية

وهي ترجمة الوثائق والمستندات القانونية، كالعقود والاتفاقيات والقوانين واللوائح.

  1. الترجمة الطبية

وهي ترجمة النصوص والمستندات الطبية، بما في ذلك التقارير والوصفات الطبية والنشرات الدوائية.

  1. الترجمة السمعية البصرية

وهي ترجمة الأفلام والبرامج التلفزيونية والفيديوهات، إما عن طريق الدبلجة أو الترجمة النصية.

  1. الترجمة الإعلامية

وهي ترجمة الأخبار والمقالات الصحفية ومحتوى وسائل الإعلام المختلفة.

  1. ترجمة المواقع الإلكترونية

وهي ترجمة محتوى المواقع الإلكترونية وتكييفه ليناسب الجمهور المستهدف بلغات مختلفة.

  1. الترجمة الثقافية

وهي ترجمة النصوص التي تتضمن مفاهيم ومصطلحات ثقافية خاصة، مع مراعاة الفروق الثقافية بين اللغات.

تتداخل هذه الأنواع في بعض الأحيان، وقد يتخصص المترجمون في نوع أو أكثر منها بناءً على مهاراتهم وخبراتهم ومجالات اهتمامهم. كما تتطور أنواع جديدة من الترجمة مع التقدم التكنولوجي والتغيرات في احتياجات السوق.


ما هي أقسام تخصص لغات وترجمة؟

بعد استعراض أبرز أنواع الترجمة؛ نتناول الآن نقطة جوهرية تشغل بال كل دارس تخصص لغات وترجمه، ألا وهي الأقسام الأكثر طلبًا في سوق العمل.
في ظل التنوع الهائل للغات حول العالم؛ يبرز تخصص ترجمة اللغة الإنجليزية كأحد أكثر اللغات إقبالًا وطلبًا في مجال الترجمة. 
ويرجع السبب وراء هذا الطلب المتزايد إلى الانتشار الواسع للغة الإنجليزية على مستوى العالم؛ حيث يتحدث بها أكثر من 15% من سكان المعمورة. فهناك حوالي 375 مليون شخص يتحدثون الإنجليزية كلغتهم الأم أو اللغة الأولى، بينما يستخدمها أكثر من 750 مليون شخص كلغة ثانية.

هذا الانتشار الكبير للغة الإنجليزية يجعلها لغة عالمية رئيسية في مجالات متنوعة، كالتجارة والدبلوماسية والأعمال والتعليم والبحث العلمي والترفيه. وبالتالي؛ فإن الطلب على مترجمين متخصصين في اللغة الإنجليزية يفوق الطلب على العديد من اللغات الأخرى.

فسواء كان الأمر يتعلق بترجمة الوثائق القانونية أو العقود التجارية أو الأبحاث العلمية أو المحتوى الإعلامي؛ فإن تخصص لغات وترجمة بالانجليزي يفتح آفاقًا واسعة للعمل والتطور المهني في سوق الترجمة. 

وفيما يلي نستعرض معكم أبرز الأقسام المطلوبة حاليًا في سوق العمل لتخصص الترجمة؛ وفقًا لأهم لغات العالم والأكثر استخدامًا في عصرنا الحالي، مع الأخذ في الاعتبار أن تخصص الترجمة بالانجليزي من التخصصات الثابتة التي يتم الترجمة منها وإليها:

  • من اللغة الانجليزية إلى اللغة الصينية.
  • من اللغة الانجليزية إلى اللغة العربية.
  • من اللغة الانجليزية إلى اللغة الفرنسية.
  • من اللغة الانجليزية إلى اللغة الألمانية.
  • من اللغة الانجليزية إلى اللغة الإسبانية.
  • من اللغة الإنجليزية إلى اللغة الروسية
  • من اللغة الإنجليزية إلى اللغة البرتغالية
  • من اللغة الإنجليزية إلى اللغة اليابانية
  • من اللغة الإنجليزية إلى اللغة الإيطالية
  • من اللغة الإنجليزية إلى اللغة التركية.

وخلاصة الأمر: إن الاختيار الأمثل لتخصص الترجمة يعتمد على مهارات الفرد واهتماماته وأهدافه المهنية؛ مع الأخذ بعين الاعتبار اتجاهات سوق العمل والطلب على اللغات المختلفة. والجمع بين إتقان اللغة الإنجليزية ولغات أخرى يعزز من فرص النجاح والتميز في مسيرة الترجمة المهنية.

ما هي المواد التي تدرس في كلية اللغات والترجمة في الجامعات؟

تشمل برامج تخصصات الترجمة في الجامعات الماليزية مجموعة واسعة من المواد الدراسية التي تهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة للنجاح في مجال دراسة الترجمة. وفيما يلي أبرز مواد تخصص لغات وترجمة  التي عادةً ما تتضمنها هذه البرامج:

  1. نظرية الترجمة: تغطي المفاهيم والنظريات الأساسية في الترجمة، وتاريخها، وأنواعها، واستراتيجياتها.

  2. ممارسة الترجمة: تتضمن تدريبات عملية على ترجمة نصوص متنوعة بين اللغات التي يشملها البرنامج، مع التركيز على تحسين جودة الترجمة.

  3. الترجمة التخصصية: تتناول ترجمة نصوص متخصصة في مجالات مثل الأعمال والقانون والطب والتكنولوجيا.

  4. التفسير (الترجمة الشفوية): تدرب الطلاب على ترجمة المحادثات والخطب شفهيًا بين اللغات بشكل فوري أو متتابع.

  5. تقنيات الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT): تعرف الطلاب على أدوات وبرامج الترجمة الحديثة التي تسهل عملية الترجمة وتحسن كفاءتها.

  6. دراسات لغوية: تشمل مواد في اللسانيات وعلم الدلالة وتحليل الخطاب لتعزيز فهم الطلاب للغات وبنيتها.

  7. ثقافات اللغات المستهدفة: تستكشف الجوانب الثقافية والاجتماعية للغات والمجتمعات المرتبطة بها؛ مما يساعد في إنتاج ترجمات مناسبة ثقافيًا.

  8. أخلاقيات الترجمة والممارسة المهنية: تغطي المبادئ الأخلاقية والمعايير المهنية في حقل الترجمة؛ بما في ذلك السرية والأمانة والاضطلاع بالمسؤولية.

  9. مشروع التخرج: يُطلب من الطلاب إجراء مشروع ترجمة شامل يظهر مهاراتهم وكفاءاتهم كمترجمين.

بالإضافة إلى هذه الأساسيات في مواد تخصص الترجمة، قد تقدم بعض البرامج مقررات اختيارية متخصصة أو فرصًا للتدريب العملي لإعداد الطلاب بشكل أفضل لمسيرتهم المهنية في تخصص الترجمه.

وهنا يبرز سؤال جوهري: هل تخصص الترجمة صعب؟ 

والإجابة الواقعية على السؤال: تخصص الترجمة يمكن أن يكون صعبًا، ولكنه في نفس الوقت مجزٍ للغاية. ورغم التحديات الفعلية في تخصص اللغات والترجمة، إلا أن مجال الترجمة يوفر فرصًا مهنية متنوعة ومرضية للغاية لمن يمتلكون الشغف والمهارات اللازمة. النجاح يتطلب الالتزام والممارسة المستمرة وتطوير المهارات.

مميزات دراسة لغات وترجمة:

لكل تخصص العديد من المزايا التي تدفع الدارسين للالتحاق به، إلا أن مميزات دراسة لغات وترجمة في الواقع لا حصر لها على الصعيد الشخصي والعملي وكذلك المادي، وإليكم أبرز تلك المزايا التي تجعله من التخصصات التي يزداد الإقبال عليها في كل عصر:

  1. على الصعيد الشخصي يكتسب الدارس عدة مهارات هامة منها القدرة على التواصل، والتعرف على ثقافات وحضارات متنوعة، وهو ما يكسبه مزيد من الثقة في ذاته.

  2. تخصص الترجمة ليست من التخصصات الدراسية الروتينية التي تجعل دارسها يصُاب بالملل، بل على العكس تنمي الفكر الإبداعي والابتكار لدى الطالب باستمرار.

  3. يكتسب دارس تخصص الترجمة مرونة كبيرة في التكيف على الحياة الواقعية، وتؤهله نفسيًّا لمهارة التصرف السريع في جميع المواقف.

  4. لا يجد المترجم مشكلة في التنقل والسفر إلى البلدان الأجنبية، بل يجد سهولة في التأقلم والتواصل مع أهل اللغة الأصلية.

  5. مرونة كبيرة في ساعات العمل، فالمترجم لا يتقيد بساعات الدوام الروتينية.

  6. الميزة الأكثر أهمية في دراسة لغات وترجمة هي توافر العديد من فرص العمل؛ فهناك مجالات وقطاعات عديدة يمكن للمترجم العمل من خلالها.

  7. تقدير المترجم على الصعيد المادي وحصوله على أجر كبير ومغرٍ.

  8. إمكانية العمل الحر بالترجمة في المنزل واختياره هو الأجر الذي يناسبه وتقييمه؛ سواء على عدد الكلمات أو الصفحات، أو حتى الأحرف.

ما هي وظائف تخصص لغات وترجمة المتاحة للخريجين؟

وظائف تخصص الترجمة

يفتح مجال الترجمة العديد من الفرص الوظيفية أمام الخريجين؛ نظرًا لتنوع اللغات والثقافات في البلاد وأهمية الترجمة في سياقات مختلفة. وفيما يلي أبرز أنواع الوظائف المتاحة:

  1. مترجم فوري (شفهي): العمل في المؤتمرات والاجتماعات والمناسبات الدولية لترجمة المحادثات والخطب بين اللغات بشكل فوري.

  2. مترجم تحريري (كتابي): ترجمة مجموعة واسعة من النصوص المكتوبة، مثل الوثائق القانونية والتقارير والمواد التسويقية والمحتوى الإلكتروني.

  3. مترجم أدبي: ترجمة الأعمال الأدبية مثل الروايات والقصص القصيرة والشعر بين اللغات، مما يتطلب مهارات إبداعية ومعرفة ثقافية عميقة.

  4. مترجم تقني: العمل في شركات التكنولوجيا والهندسة لترجمة الأدلة التقنية وأدلة المستخدم والبرمجيات.

  5. مترجم طبي: ترجمة الوثائق الطبية والتقارير والنشرات الدوائية في المستشفيات والعيادات والشركات الصيدلانية.

  6. مترجم قانوني: العمل في المحاكم والشركات والمنظمات لترجمة العقود والاتفاقيات والإجراءات القانونية.

  7. مترجم في وسائل الإعلام: ترجمة الأخبار والمقالات والبرامج التلفزيونية والأفلام للجمهور متعدد اللغات.

  8. مترجم مستقل: العمل بشكل مستقل وتقديم خدمات الترجمة للعملاء من مختلف القطاعات والصناعات.

  9. محرر الترجمة: مراجعة وتحرير نصوص الترجمة للتأكد من دقتها وجودتها واتساقها.

  10. مدرس أو باحث في الترجمة: العمل في المؤسسات الأكاديمية لتدريس الترجمة وإجراء الأبحاث في هذا المجال.

تتوفر وظائف تخصص الترجمة في القطاعين العام والخاص؛ بما في ذلك الحكومة والشركات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات التعليمية. كما يمكن للخريجين أيضًا العمل كمترجمين مستقلين وتقديم خدماتهم للعملاء بشكل مباشر.

ما هي مدة دراسة تخصص الترجمة؟

تختلف مدة دراسة تخصص الترجمة باختلاف الدرجة العلمية؛ سواء كانت بكالوريوس أو ماجستير أو للحصول على درجة الدكتوراه، ففي مرحلة البكالوريوس تبلغ مدة الدراسة في الغالبية العظمى من الجامعات نحو أربعة سنوات، أما مدة الدراسة في مرحلة الماجستير فإنها تختلف باختلاف الجامعة التي يتم الالتحاق بها؛ فقد تتراوح ما بين 2-4 سنوات.


ما هي المهارات والخبرات المطلوبة للعمل في مجال الترجمة؟

يتطلب العمل في مجال تخصص ترجمة لغات مجموعة من المهارات والخبرات الأساسية التي تمكن المترجمين من أداء عملهم بفعالية وكفاءة. وتشمل هذه المهارات والخبرات ما يلي:

  1. الكفاءة اللغوية: إتقان اللغات المصدر والهدف؛ بما في ذلك القواعد والمفردات والأساليب اللغوية والدلالات الثقافية.

  2. مهارات الكتابة والتحرير: القدرة على صياغة النصوص المترجمة بوضوح ودقة وأسلوب مناسب للجمهور المستهدف.

  3. المعرفة الثقافية: فهم عميق للثقافات المرتبطة باللغات التي يتم الترجمة بينها، والقدرة على نقل المفاهيم الثقافية بشكل مناسب.

  4. المهارات البحثية: القدرة على البحث عن المعلومات والمصطلحات المتخصصة، وفهم السياقات المختلفة للنصوص المترجمة.

  5. المهارات التقنية: الإلمام باستخدام أدوات وبرامج الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT) وغيرها من التقنيات ذات الصلة.

  6. مهارات إدارة المشاريع: القدرة على العمل ضمن المواعيد النهائية، وتنظيم المهام، والتواصل الفعال مع العملاء والزملاء.

  7. التخصص: معرفة متعمقة بمجال أو صناعة معينة، مثل القانون أو الطب أو التكنولوجيا؛ مما يسمح بترجمة النصوص المتخصصة بدقة.

  8. الخبرة العملية: الخبرة في ترجمة مجموعة متنوعة من النصوص والتعامل مع مختلف العملاء والمشاريع.

  9. الاعتماد المهني: الحصول على شهادات واعتمادات مهنية معترف بها، مثل شهادة الترجمة المعتمدة أو عضوية الجمعيات المهنية ذات الصلة.

  10. المرونة والتكيف: القدرة على التكيف مع متطلبات العملاء المتغيرة والعمل بفعالية في بيئات مختلفة وضمن فرق متنوعة.

نصائح للمترجم للتطوير من ذاته ومهاراته في مجال الترجمة

هذه نصائح سريعة لكل مترجم كي يتمكن من تطوير ذاته ومهاراته في الترجمة؛ لاسيما أن هذا التخصص حافل بالجديد كل يوم:

  1. التركيز في البداية على تقوية اللغة الأم للمترجم.

  2. السعي والبحث المستمر لتعلم المصطلحات الجديدة وتكوين حصيلة لغوية جيدة.

  3. تعدد مصادر الترجمة وعدم الاعتماد على مصدر واحد، حتى تكون الترجمة قوية وخالية من الأخطاء.

  4. التركيز على تنمية مهارة القراءة وتثقيف الذات باستمرار بالاطلاع في مجالات متعددة.

  5. الاهتمام بالصياغة الجيدة والترجمة السليمة الخالية من الأخطاء الإملائية واللغوية؛ مع ضرورة التركيز على التنسيق وعلامات الترقيم.

  6. التفكير قبل الترجمة مع ضرورة قراءة الترجمة مرات عديدة للوصول لأفضل صياغة قبل التسليم.

تكاليف دراسة تخصص الترجمة

أما فيما يتعلق بتكاليف دراسة تخصص الترجمة فإنها تختلف بلا شك وفقًا لاختلاف عدة عوامل منها:

  • الجامعة التي تتم الدراسة بها والبلد التي تتواجد بها.
  • الدرجة العلمية التي يلتحق بها الطالب حيث تختلف تكاليف دراسة البكالوريوس عن الماجستير والدكتوراه.
  • تكاليف الإقامة والسكن ومدة الدراسة وما شابه.

ولهذا من الصعب تحديد قيمة ثابتة للتكاليف دراسة تخصص الترجمة فعلى الطالب في البداية الاستقرار على الأمور التي قد سبق توضيحها حتى يتمكن من حساب التكاليف النهائية.


ما هي أفضل الجامعات لدراسة تخصص الترجمة في ماليزيا؟

هناك العديد من الجامعات الممتازة في ماليزيا التي تقدم برامج دراسية في تخصص الترجمة؛ ومن أبرزها:

1. جامعة مالايا (University of Malaya): تعتبر من أفضل الجامعات في ماليزيا وتقدم برنامج بكالوريوس وماجستير في الترجمة والتفسير عبر كلية اللغات والدراسات اللغوية.

2. الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا (International Islamic University Malaysia): لديها قسم متخصص للترجمة والتفسير يقدم برامج بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في هذا المجال.

3. جامعة بوترا ماليزيا (Universiti Putra Malaysia): تطرح برنامج بكالوريوس الترجمة والتفسير الذي يركز على اللغات الإنجليزية والماليزية والعربية والصينية.

4. جامعة كيبانغسان ماليزيا (Universiti Kebangsaan Malaysia): تقدم برنامج بكالوريوس الترجمة والتفسير باللغات الإنجليزية والماليزية والعربية والفرنسية والكورية.

5. جامعة ماليزيا صباح (Universiti Malaysia Sabah): لديها برنامج بكالوريوس الترجمة الذي يغطي اللغات الإنجليزية والماليزية والصينية واليابانية.

6. جامعة ماليزيا ترينجانو (Universiti Malaysia Terengganu): تقدم برنامج بكالوريوس الترجمة والتفسير الذي يركز على اللغات الإنجليزية والماليزية والعربية.

تتميز هذه الجامعات ببرامجها الأكاديمية القوية، وأعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة، والمرافق الحديثة؛ مما يوفر بيئة تعليمية ممتازة لدراسة تخصص ترجمة في ماليزيا.

أبرز السمات التي يجب أن يتحلى بها المترجم

تخصص الترجمة ليس كغيره من التخصصات الدراسية المعتادة التي تحتاج فقط إلى الالتزام والمذاكرة بجدية، وإنما تعُد مهنة الترجمة من الفنون التي تتطلب من المترجم حس فني وإدراك كبير، ولهذا هناك بعض السمات التي يجب أن يتحلى بها المترجم سواء على الصعيد الشخصي أو الصعيد العملي، وإليكم أهم تلك الصفات:

سمات المترجم على الصعيد الشخصي:

  • أن يكون على قدر كبير من تحمل المسئولية وتقدير الأمور بطريقة منهجية سليمة.

  • الدقة من أهم صفات المترجم والتركيز  الكبير حتى على أصغر وأدق التفاصيل.

  • التمتع بمهارة التواصل مع الآخرين والحوار بأسلوب ذات لباقة عالية.

  • التنظيم السليم للوقت والتخطيط الجيد للاستفادة الكاملة من كل دقيقة.

  • القراءة والإطلاع المستمر والتحلي بالثقافة من أبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها المترجم.

  • التحلي بمهارة التفكير المنطقي والتحليلي.

  • الرغبة الدائمة في التُعلم واكتشاف مجالات عديدة علمية وثقافية.

  • من السمات الأساسية للمترجم أيضًا سرعة البديهية، والقدرة على الفهم والاستيعاب السريع.

  • أن يتحلى بعدة مهارات أساسية أيضًا منها التخطيط الجيد، التنظيم، التنسيق المناسب.

  • من سمات المترجم أيضًا إمكانية التعبير بكافة الوسائل سواء كانت تحريرية أو شفهية.

  • سمات المترجم على الصعيد العلمي والعملي

  • الأمانة العلمية لا غنى عن توافرها في المترجم، فهو ناقل من لغة إلى أخرى، وهذا يحتاج إلى قدر كبير من الأمانة.

  • الطلاقة اللغوية إحدى السمات الأساسية التي يجب أن تتوافر في المترجم على الصعيد العلمي والعملي.

  • لا يشترط للراغبين في دراسة تخصص الترجمة الحصول على معدل عالي في الثانوية العامة.

  • في حال الرغبة في التخصص في الترجمة التحريرية فهذا يوجب على المترجم القدرة على تحمل الأعمال المكتبية والجلوس لفترات طويلة.

  • أما في حال التخصص في الترجمة الفورية فهذا يتطلب أن يتحلى المترجم بمرونة كبيرة، للتأقلم على العمل الميداني والحركة المستمرة وعدم الاستقرار في مكان بعينه.

  • من السمات العملية للمترجم القدرة على ترجمة أي نصوص متعددة القطاعات سواء كانت سياسية، أو اقتصادية، أو قانونية، أو أدبية وعلمية.

  • تنوع المصادر، فمن غير الصحيح أن يعتمد المترجم في حياته العملية على مصدر واحد فقط، ولهذا عليه أن يتمتع بمرونة كبيرة لاستخدام عدة مصادر تساعده على الخروج بأسلم ترجمة ومنها: الكتب، المعاجم، الإنترنت، الصحف وغيرها.

نصائح للمترجم للتطويرمن ذاته ومهارات الترجمة:

في نهاية المقال لا نجد أفضل من تقديم عدة نصائح سريعة لكل مترجم كي يتمكن من تطوير ذاته ومهاراته في الترجمة، ولاسيما أن هذا التخصص حافل بالجديد كل يوم، وإليكم أبرز النصائح:

  • التركيز في البداية على تقوية اللغة الأم للمترجم.

  • السعي والبحث المستمر لتعلم المصطلحات الجديدة وتكوين حصيلة لغوية جيدة.

  • تعدد مصادر الترجمة وعدم الاعتماد على مصدر واحد، حتى تكون الترجمة قوية وخالية من الأخطاء.

  • التركيز على تنمية مهارة القراءة وتثقيف الذات باستمرار بالاطلاع في مجالات متعددة.

  • الاهتمام بالصياغة الجيدة والترجمة السليمة الخالية من الأخطاء الإملائية واللغوية، مع ضرورة التركيز على التنسيق وعلامات الترقيم.

  • التفكير قبل الترجمة مع ضرورة قراءة الترجمة مرات عديدة للوصول لأفضل صياغة قبل التسليم.

سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها

الإعلانات
الإعلانات

This website uses cookies to ensure you get the best experience. By using this site, you acknowledge that you have read and understand our Cookie Policy , Privacy Statement and Terms & Conditions .

Maximum 6 courses for comparison!

Chat on WhatsApp

Courses selected for comparison