EasyUni logo

Navigation

الجامعات

تحذير: نود تنبيهكم إلى وجود عمليات احتيال تستخدم اسم شركتنا (ايزي يوني) وتدعي وجود مكتب لنا في السعودية, الرجاء توخي الحذر وعدم تقديم المعلومات الشخصية أو الماليه لأي جهه غير قنواتنا الرسميه. علما ان مكتبنا الرئيسي في ماليزيا فقط

دليل الطالب العربي لقضاء عطلة مثالية في قلب ماليزيا

January 17, 2024

Somaia

ماليزيا هي وجهة تتميز بتعدديتها الثقافية وحيويتها، وهي تقع في قلب جنوب شرق آسيا. 

تجذب هذه الدولة الطلاب الدوليين، ليس فقط بسبب مزيجها الثقافي الغني وتكاليف الدراسة المعقولة،

بل كذلك بفضل سحر طبيعتها الخلابة والفرص العديدة المتاحة لاستكشافها خلال العطلة الدراسية.

كطالب دولي في ماليزيا، من الضروري أن تغتنم الفرصة لتجربة كل ما تقدمه هذه الأرض من تجارب. 

فهي تفتح ذراعيها لك، مقدمة تنوعاً ثقافيًا متميزًا، ومناظر طبيعية رائعة،و مأكولات شهية،

وأهالي مضيافين يضمنون لك رحلة لا تُنسى.

إن الخروج من نطاق الحياة الأكاديمية والغوص في استكشاف ماليزيا يعد فرصة ذات قيمة لا تُقدر بثمن. 

في هذا المقال يسرنا أن نقدم لك دليلا إرشاديا يساعدك على استغلال تجربتك في ماليزيا إلى أقصى حد.

إذاً، استعد لربط أحزمتك استعدادًا لخوض مغامرة من العمر في ماليزيا خلال فترة عطلتك الدراسية.

ما هي الأنشطة التي يمكنك القيام بها في ماليزيا؟

تتساءل عما يمكنك فعله في ماليزيا؟ إليكم كيف يمكن أن تتحول العطلة الدراسية إلى واحدة من

أروع التجارب التي قد تخوضها في حياتك.

ماليزيا تزخر بخيارات متنوعة ومثيرة تنتظر الطلاب الدوليين لاستكشافها. 

من زيارة المعالم البارزة والتمتع بالطبيعة الساحرة إلى الغوص في بهجة المهرجانات المحلية

والمشاركة في أنشطة مليئة بالحيوية وستشعرك حتما بالسعادة، فالخيارات لا تنتهي.

  1. زيارة معالم ماليزيا السياحية

سواء كنتم تقيمون في قلب المدينة المزدحم أو الضواحي الهادئة، فإن استكشاف معالم ماليزيا السياحية

يعد فرصة لا يجب تفويتها، ليس فقط لتوفير الراحة والتسلية، ولكن أيضًا لتوسيع آفاق 

المعرفة حول الثقافة والتاريخ الغني للبلاد.

من بين وجهات ماليزيا الشهيرة التي يجب ألا تفوتوا زيارتها كوالا لمبور، ملقا، وبينانج، 

فكل منها تقدم معالم فريدة تحكي قصتها الخاصة.

كوالا لمبور، هي العاصمة المفعمة بالحياة، تتصدر المشهد ببرجي بتروناس التوأم،اللذين شكلا في وقت

مضى الأطول في العالم، وهما رمز للعمارة العصرية حيث يوفران إطلالات رائعة عبر جسر السماء.

و لعشاق التسوق، تقدم المدينة خيارات واسعة من الأزياء، من العلامات التجارية الفاخرة 

في بوكيت بينتانج إلى الأسواق الشعبية في الحي الصيني  ومنطقة بوتشونغ، التي تتيح أسعارًا في متناول الجميع.

أما ملاقا، المعروفة بموقعها المدرج ضمن التراث العالمي لليونسكو، تتميز بخلفية تاريخية ثرية 

وتحظى بمعمار استعماري محفوظ بعناية يمكن مشاهدته في كنيسة القديس بولس وقلعة أ فاموسا.

وإذا اخترت الذهاب إلى بينانج، ستنبهر بجاذبيتها الفنية وتاريخها العمراني، الذي يعد ملاذًا لمحبي الفنون والطعام. 

جورج تاون، عاصمة بينانج، وهي توفر خلفية مثالية للصور مع فن الشوارع الجذاب وتراثها المعماري المتميز.

ومثل ملقا، تعد بينانج جزءًا من قائمة التراث العالمي لليونيسكو.

  1. التمتع بمشاهد الطبيعة

تعتبر ماليزيا واحة خلابة لعشاق الطبيعة، حيث تزخر بمناظر طبيعية متنوعة وفريدة من نوعها. 

خاصةً في ولاياتها الشرقية، صباح وسراوك، التي تشتهر بغاباتها المطيرة المورقة وتنوعها البيولوجي الغني.

حديقة كينابالو الوطنية في صباح هي مثال رائع، حيث تتيح لزوارها فرصة التنزه بين أحضان الطبيعة 

واستكشاف مجموعة مدهشة من النباتات والحيوانات، ما يُمكن أن يترك في نفوسهم ذكريات لا تُنسى.

ليست صباح وسراواك وحدهما اللتان تتميزيان بجمالها الطبيعي، بل تعد تامان نيجارا، 

أو الحديقة الوطنية، منطقة جذب رئيسية أخرى. 

هذه الحديقة الوطنية، التي تمتد عبر ثلاث ولايات هي كلانتان، بهانج وترينجانو، هي تعد واحدة من أقدم الغابات 

المطيرة الاستوائية في العالم، وتقدم لزوارها مجموعة متنوعة من الأنشطة المثيرة 

مثل المشي لمسافات طويلة، مراقبة الطيور، تسلق الجبال، واستكشاف الكهوف.

يُمكن الوصول إلى تامان نيجارا عبر خدمات النقل المتعددة، بما في ذلك الحافلات السياحية والعامة،

أو حتى القطار من مناطق مثل جوهور بهارو أو كوتا بهارو. 

يُنصح بالتخطيط المسبق للرحلة وجمع المعلومات الكافية حول خيارات النقل والوصول، 

فضلاً عن تكاليف التنقل والأنشطة المحتملة.

إذا كنت ترغب بتجربة أكثراعتدالاً، فإن كاميرون هايلاندز تُعد وجهة مثالية. 

هذه المنطقة الهادئة تشتهر بمزارع الشاي الواسعة والفراولة الطازجة، وتوفر مناخاً معتدلاً 

يُساهم في جعلها ملاذاً لمحبي الاسترخاء والنشاطات الهادئة. 

يُمكن للزوار هناك الاستمتاع بركوب الدراجات الرباعية، وزيارة حظائر الأغنام، 

والتجول في حدائق الزهور الغناء، أو حتى التخييم في منتزه تامان إيكو. 

من الجدير بالذكر أن كل نشاط يتطلب تذكرة دخول، لذا نُذكربأهمية التخطيط الجيد 

وجمع المعلومات قبل الانطلاق في أي من هذه الوجهات لضمان تجربة سفر سلسة وممتعة.

  1. رحلة إلى الجزر الماليزية

تعد الجزر الماليزية وجهة ساحرة للطلاب الدوليين الذين يرغبون في الاستمتاع بعطلة فريدة وممتعة. 

فمثلاً، جزيرتا بولاو بيرهينتيان وبولاو ريدانج الواقعتان في ولاية ترينجانو، 

واللتان تقدمان لزوارها مشاهد خلابة بفضل شواطئهما الساحرة ومياههما الكريستالية الصافية.

يمكن لزوار  هذه الجزر الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية.

يُعتبر الغوص من الأنشطة الشعبية، حيث توفر المياه الصافية فرصة نادرة لاستكشاف الحياة البحرية

الغنية والشعاب المرجانية الملونة. 

كما يمكن للزوار القيام برحلات بين الجزر لاكتشاف معالم وسحر كل جزيرة على حدة.

ومن اللحظات التي لا تُنسى في هذه الجزر هي مشاهدة الشروق والغروب، 

حيث يُمكن للزوار الاسترخاء على الشواطئ الناعمة والاستمتاع بمنظر السماء وهي تتلون 

بألوان مذهلة تعكس جمال الطبيعة الأم.

لذا، يُنصح الطلاب الدوليين المقيمين في ماليزيا بالتخطيط المسبق لرحلتهم إلى هذه 

الجزر الجميلة لضمان تجربة مثالية والاستفادة الكاملة من كل ما تقدمه من أنشطة ومناظر طبيعية استثنائية.

  1. الاحتفالات والمهرجانات والأنشطة الترفيهية

كونك طالبًا دوليًا في ماليزيا، عليك استكشاف والانغماس في الثقافات المتنوعة 

من خلال المشاركة في المهرجانات والاحتفالات الغنية بالتقاليد. 

فالمشاركة في الاحتفالات مثل عيد الفطر، واحتفالات السنة الصينية الجديدة، وديبافالي،

تُعد من الفرص الفريدة التي تتيح لك الاندماج في نسيج المجتمع الماليزي المتعدد الثقافات.

يوفر لك زيارة البيوت المفتوحة والمشاركة في الولائم التقليدية، فرصة لتذوق المأكولات

المحلية والتعرف على كرم الضيافة الماليزي. 

كما يُمكنك من خلال التفاعل مع السكان المحليين، أن تكتسب فهمًا أعمق

للمعاني والقيم التي تُحيط بهذه الاحتفالات.

بعيدًا عن الفعاليات المهرجانية، تُتيح ماليزيا للطلاب الدوليين الفرصة للمشاركة في 

ورش عمل تعليمية وتفاعلية تُبرز جوانب الثقافة الماليزية مثل الحرف اليدوية والطهي. 

فعلى سبيل المثال، يُمكنك تعلم فن الباتيك، وهو تقليد فني ماليزي، 

في سوق سينترال أو باسار سيني، حيث تتراوح تكلفة الورشة بين 15 إلى 30 رينغيت ماليزي. 

ستتلقى إرشادات مفصلة حول كيفية اختيار التصاميم ومزج الألوان لإبداع قطعة فنية خاصة بك.

كذلك، تُقدم دورات الطهي في كوالا لامبور فرصة ممتازة للطلاب الراغبين في تعلم كيفية 

إعداد الأطباق المحلية أو العالمية أو حتى الحلويات.

تتراوح أسعار هذه الدورات بين 60 إلى 100 رينغيت ماليزي، وتُقدم تجربة تعليمية شاملة وممتعة.

إن استغلال الفرص المتاحة للتعرف على الثقافة الماليزية يُمثل جزءًا لا يتجزأ من تجربة الطالب الدولي،

ويُعد إثراءً للحياة الأكاديمية والشخصية.

  1. ممارسة الأنشطة الاستكشافية

تخيل أنك تمسك بالمجداف، تتقدم بقاربك وسط المياه الهائجة الشديدة الجريان، وأنت تعمل جنبًا إلى جنب مع فريقك لتجاوز تحديات النهر.

المغامرة تجري في أحضان الغابات الكثيفة وتحت سفوح الجبال الشاهقة، حيث تنتظرك مناظر طبيعية تأسر الألباب بجمالها.

وإذا كنت تنشد الإثارة في أحضان الأرض، فإن استكشاف كهوف مثل كهف باتو وغوا تمبورونغ يعد خيارًا مثاليًا. 

يقع كهف باتو في جومباك، وهو مشهد يأسر الأنظار بتراكيبه الصخرية الجيرية العملاقة التي تنتصب شامخة. 

مع اقترابك من الكهف، يستقبلك مشهد تمثال السيد مورغان الذي يقف كحامي عند مدخل الكهف الرئيسي.

يتطلب الوصول إلى هذه العجائب الطبيعية تسلق درجات شديدة الانحدار، 

ولكن ما أن تصل إلى الأعلى حتى تدرك أن المغامرة تستحق كل خطوة.

داخل الكهف، ليست الإثارة وحدها ما ينتظرك، بل هناك أيضًا غنى ثقافي يظهر في المزارات 

والمعابد الهندوسية المتعددة، حيث يقوم الزوّار بتقديم الصلوات والتقرب الديني.

بالانتقال إلى غوا تمبورونغ في بيراك، ستجد نفسك أمام روعة الطبيعة الصامتة. 

يتميز الكهف بصواعده المتدلية التي تشبه الثريات الطبيعية، وجدرانه الصخرية

التي تحكي تاريخًا أزليًا نحتته تدفقات المياه على مر العصور. 

يقدم الكهف خمس منصات تتفاوت في درجات الصعوبة، مما يتيح للزوّار اختيار

مستوى التحدي الذي يرغبون في مواجهته، من مبتدئ إلى متقدم.

يجب أن تكون ملتزمًا بقواعد السلامة أثناء الاستكشاف، بما في ذلك اتباع شخص خبير بهذه الأماكن، 

ارتداء ملابس ملائمة تمتص الرطوبة وتوفر الراحة، الحفاظ على الترطيب الجيد.
 

نصائح للطلاب العرب أثناء الرحلات الاستكشافية في ماليزيا

تعتبر ماليزيا وجهة غنية بالتجارب الثقافية والطبيعية للطلاب الدوليين الذين يرغبون

في الاستكشاف والتعلم.

إليكم بعض النصائح الهامة لتنظيم رحلتكم وضمان تجربة سفر موفقة:

  1. التخطيط المالي واستغلال الخصومات

من الضروري وضع ميزانية مدروسة تناسب الاحتياجات اليومية والنفقات الغير متوقعة. 

يُشجع الطلاب الدوليون على الاستفادة من الخصومات المتاحة لهم في ماليزيا، 

والتي تشمل تخفيضات على وسائل النقل، الدخول إلى المعالم السياحية، 

والمأكولات في بعض المطاعم. 

يُنصح بحمل بطاقة الهوية الطلابية دائمًا والاستفسار عن إمكانية الحصول على

خصومات في أماكن مختلفة، مما سيسهم في تقليل التكاليف،

والاستمتاع بالمزيد من الأنشطة الثقافية والترفيهية.

اتباع هذه النصائح سيجعل من رحلتكم في ماليزيا تجربة ممتعة وغنية بالتعلم

والاستكشاف، مع الحفاظ على ميزانية متوازنة.

  1. التأكد من إجراءات السلامة أثناء السفر

عند السفر، من الضروري تقديم الأولوية لسلامتك. 

إن التأقلم مع الثقافة المحلية وفهم القوانين المعمول بها، بالإضافة إلى تسجيل أرقام 

الطوارئ الأساسية، يشكل جزءاً مهماً من التخطيط لرحلتك. 

من المهم أيضًا الحفاظ على الأغراض الشخصية  واليقظة الدائمة في المواقع

المزدحمة للوقاية من حوادث السرقة.

يُنصح بإجراء بحث مسبق حول مستويات الأمن في المناطق التي تنوي زيارتها

وأخذ التدابير الوقائية المناسبة من أجل رحلة خالية من المتاعب.

  1. الاستفادة من خيارات النقل المحلية في ماليزيا

يُعد استخدام وسائل النقل المحلية أحد الوسائل الفعّالة لاستكشاف ماليزيا بكفاءة. 

في المدن الرئيسية مثل كوالا لمبور وبينانج، تتوفر شبكة موسعة من النقل العام التي تشمل

الحافلات، القطارات، وسيارات الأجرة، مما يوفر سهولة الوصول إلى مختلف الوجهات داخل المدن.

الاعتماد على هذه الوسائط يمكن المسافرين من التنقل بكل سلاسة وبتكاليف معقولة، م

ما يتيح لهم الفرصة لاستكشاف التنوع الثقافي والجمال الطبيعي الذي تزخر به البلاد.

  1. إتقان العبارات الأساسية في اللغة الملايوية

كطالب دولي في ماليزيا، يُعتبر تعلم العبارات الأساسية باللغة الملايوية خطوة 

ضرورية لتحقيق تجربة أكثر غنى.

والقدرة على إجراء التحيات واستخدام التعبيرات الشائعة ستمهد الطريق 

للتواصل اليومي الفعّال وستسهم في بناء علاقات متينة مع السكان المحليين.

إن هذا التبادل اللغوي لا يعزز التفاهم الثقافي فقط، بل يفتح أيضًا آفاقًا جديدة

للاندماج الاجتماعي أثناء إقامتكم في ماليزيا.

المأكولات الماليزية تجربة لا تنسى أثناء رحلتك في ماليزيا

خلال رحلتكم في ماليزيا، لا يمكن تفويت فرصة الغوص في عالم المأكولات المحلية الغنية 

بنكهاتها الفريدة وتقاليدها العريقة.

تفخر ماليزيا بتنوعها الكبير في الأطباق التي تجسد مذاق الثقافة الماليزية المتعددة الأوجه.

إن الاستسلام لهذه الأطايب ليس مجرد متعة، بل هو رحلة تعريفية بالتراث الغذائي

الغني الذي تحتفي به البلاد.

  1. تجربة الوجبات الشعبية في ماليزيا

في قلب المشهد الثقافي الماليزي، تنتشر أكشاك الطعام الشعبية التي تعجّ بالحياة 

ضمن أماكن الباعة المتجولين. 

هذه المناطق المفتوحة تشكل ملتقى لبائعي الأطعمة المتنوعة وتقدم وجبات تقليدية مليئة بالنكهات الأصيلة.

من بين مجموعة الأطباق التي ينصح بتجربتها، تبرز الـ "تشا كويتياو"، "المرتاباك"، "روتي جون"،

بالإضافة إلى الحلويات الشهية، وكل ذلك بأسعار تتراوح بين 5 إلى 15 رينغيت ماليزي.

لضمان تجربة طعام جيد، يُنصح بزيارة الأكشاك التي تشهد إقبالاً كبيراً؛ 

إذ غالباً ما يُعدّ ذلك مؤشراً على جودة وشعبية الطعام المقدم.

لمن يخوضون غمار شوارع الطعام الماليزية للمرة الأولى، لا تترددوا في طلب التوصيات 

من السكان المحليين، فهم يمتلكون الخبرة لإرشادكم إلى أفضل الأكشاك وأشهى المأكولات.

  1. تجربة الأطعمة التقليدية المحلية

لتعميق تجربتكم الثقافية، يُنصح بتذوق الأطباق التقليدية الماليزية التي 

تتجاوز الشهرة المحلية لتشكل جزءاً لا يتجزأ من التراث.

من ضمن هذه الأطباق، يبرز الرندانج، وهو طبق غني بالنكهات العشبية، 

ويُعد تحفة فنية نابعة من قلب المطبخ الملايو. يتميز بتقديمه مع الأرز المسلوق 

أو ناسي إيمبيت ويحتل مكانة مرموقة في الأعياد كعيد الفطر والاحتفالات المختلفة.

كذلك، اللاكسا، حساء النودلز المحبوب، يقدم في تنويعات إقليمية تختلف من منطقة لأخرى، 

مثل لاكسا بينانغ ولاكسا سراواك، كل منهما يمتاز بنكهاته الفريدة. 

ومن الأطباق الشعبية التي لاقت استحساناً على نطاق واسع، يأتي أرز الدجاج الهايناني. 

يتألف من دجاج مسلوق أو مشوي يُقدم جنباً إلى جنب مع أرز معطر مطهو في ماء الدجاج، 

معززاً بتوابل مثل الزنجبيل والفلفل الحار وصلصة الصويا. 

هذا الطبق يحتل مكانة رفيعة في المناسبات الاحتفالية واللقاءات العائلية.

الخوض في تنوع هذه الأطعمة التقليدية يمنح زائري ماليزيا فرصة 

ليس فقط للاستمتاع بمأكولات شهية، بل وأيضًا لتجربة جزء أساسي من ثقافة هذا البلد.

  1. تجربة الحلويات الشعبية الماليزية

إلى جانب الأطباق الرئيسية الغنية في المطبخ الماليزي مثل ناسي ليماك 

وروتي تشاناي، ينتظر عشاق الحلويات تجربة فريدة مع مجموعة متنوعة 

من الحلويات التقليدية الماليزية المعروفة باسم "الكويه".

من أبرز هذه الحلويات نجد كاريباب المعروفة وهي مخبوزة مقلية ومحشوة 

البطاطس والكاري، وهي تتمتع بقوام مقرمش وطعم يستحق التجربة. 

بالإضافة إلى ذلك، هناك كويه سيري موكا وكويه لابيس، 

وكلتاهما تقدمان تجربة غنية النكهات الأسيوية الفاخرة.

للباحثين عن الانتعاش في يوم ماليزي حار، لا شيء يضاهي تجربة تشيندول، 

بجيليه المنكه بأوراق الباندان والمخلوط بحليب جوز الهند وشراب سكر النخيل الغني،

أو آيس باتو تشامبور، المعروف بـآيس كاتشانج، وهو عبارة عن مزيج من الثلج 

المبشور الملون المغطى بطبقات من المكونات الحلوة كآيس كريم الفانيليا، 

الفاصولياء الحمراء، الذرة الحلوة، جيلي العشب، وشراب متنوع الألوان.

حيث تقدمان مزيجًا فريدًا من الحلاوة والقوام الكريمي، مما يجعلهما خيارًا مثاليًا للتلطيف 

من حرارة الطقس الاستوائي الماليزي.

يمكن العثور على هذه الحلويات في أكشاك الشوارع بأسعار تتراوح بين 3 إلى 6 رينغيت ماليزي،

مما يجعلها متعة متاحة للجميع لإضفاء لمسة من البهجة على يومهم.

تعتبر هذه الحلويات جزءًا لا يتجزأ من التجربة الثقافية الماليزية، وتقديمها يؤكد على 

غنى وتنوع المطبخ الماليزي، ويعكس الروح الحقيقية للضيافة والتقاليد.

  1. تجربة المطاعم الهندية

تمثل المطاعم الهندية (الماماك) قلب الحياة الاجتماعية في ماليزيا، حيث يديرها أبناء 

المجتمع المسلم الهندي بكل فخر محافظين على الثقافة الهندية الغنية بالأطعم المختلفة. 

هذه المطاعم تفتح أبوابها لساعات متأخرة من الليل، مما يجعلها مركز جذب للطلاب 

والسكان المحليين الباحثين عن وجبة شهية أو زاوية مريحة للقاء الأصدقاء.

تتميز بتنوعها الواسع في الأطعمة التي تقدمها، من روتي تشاناي الشهير

إلى مي غورينج ماماك النابض بالنكهات، 

وناسي كاندار الغني، كل ذلك بأسعار تنافسية تناسب كل الفئات.

لا تكتمل تجربة الماماك دون تذوق تيه تاريك، الشاي الفاخر المخفوق بحليب 

مكثف، الذي يعد مشروبًا مفضلًا لدى معظم الرواد. 

هذا المشروب يبرز كأحد الرموز البارزة في ثقافة الماماك، 

ويتميز بقدرته على إضفاء شعور بالدفء والراحة بين الزبائن.

إضافة إلى الطعام والمشروبات الرائعة، تتمتع مطاعمم الماماك بأجواء ترحابة 

تعج بالحياة، ما يجعلها مكانًا مثاليًا للتجمعات الليلية.

  1. تجربة التنوع الفريد للفواكه الاستوائية

تُعد ماليزيا واحدة من البلاد الأسيوية الغنية بالفواكه الاستوائية المميزة.

حيث يتيح المناخ الاستوائي المميز للبلاد زراعة مجموعة واسعة من الفواكه الغنية بالنكهات والألوان.

الدوريان، الذي يحظى بلقب "ملك الفواكه"، يُعرف بمزيجه الفريد من النكهة والرائحة.

 يمتاز بطعمه الحلو وقوامه الكريمي الذي يجذب الكثيرين، 

بينما يجد البعض الآخر طعمه القوي غير مقبول خاصة للعرب بسبب رائحته القوية.

أما الرامبوتان، فيتمتع بطعم عصيري مشابه لفاكهة اللايتشي.

يفضل الماليزيون تقشير هذه الفاكهة وإزالة البذور منها قبل تبريدها

لتناولها كوجبة منعشة في الأيام الحارة.

ويبرز المانجوستين بشرائحه البيضاء الناصعة التي تتمتع بطعم يجمع بين الحلاوة 

والحموضة مع العصارة المرغوبة، ما يجعلها من الفواكه المحبوبة في المنطقة.

ليس هذا فحسب؛ فماليزيا تزخر بتشكيلة متنوعة من الفواكه الاستوائية الأخرى مثل الجاكفروت،

الذي يعرف بحجمه الكبير ومذاقه الفريد، والبابايا ذات الطعم الحلو والفوائد الصحية العديدة، 

والتين الشوكي الذي يتميز بقوامه اللذيذ وبذوره الصغيرة. تُعد هذه الفاكهة مثالاً على الغنى البيولوجي 

والتنوع الذي تتمتع به ماليزيا، وهو ما يشكل جزءًا لا يتجزأ من تجربة أي زائر أو مقيم في البلاد.

 

 

سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها

الإعلانات
الإعلانات

This website uses cookies to ensure you get the best experience. By using this site, you acknowledge that you have read and understand our Cookie Policy , Privacy Statement and Terms & Conditions .

Maximum 6 courses for comparison!

Chat on WhatsApp

Courses selected for comparison