EasyUni logo

Navigation

الجامعات

تحذير: نود تنبيهكم إلى وجود عمليات احتيال تستخدم اسم شركتنا (ايزي يوني) وتدعي وجود مكتب لنا في السعودية, الرجاء توخي الحذر وعدم تقديم المعلومات الشخصية أو الماليه لأي جهه غير قنواتنا الرسميه. علما ان مكتبنا الرئيسي في ماليزيا فقط

دليل الطلاب والخريجين العرب في ماليزيا: كيف تحسن فرصك لسوق العمل

February 20, 2024

Somaia

بعد التخرج من الجامعة، يرغب العديد من الطلاب العرب الدوليين في ماليزيا في بدء مسارهم المهني والعملي.

ولكن، للأسف قد يواجه البعض منهم مشكلة واحدة مشتركة وهي صعوبة العثور على وظيفة داخل ماليزيا.

على الرغم من حصول الطلاب على مؤهلات مرموقة من الجامعات الماليزية،

إلا أنهم غالبًا ما يفتقرون إلى فهم ثقافة العمل في ماليزيا وكيفية الحصول على وظيفة مناسبة.

ولذلك، يجب على الطلاب العرب الدوليين الراغبين بالحصول على وظيفة أو مهنة في ماليزيا بعد التخرج،

أن يقوموا بتوسيع دوائر معارفهم من خلال بناء شبكة من العلاقات داخل ماليزيا.

بالإضافة إلى ضرورة إدراك وفهم أوجه الاختلافات في سوق العمل الماليزي عن غيره من الدول.  

ولذلك، ومن خلال هذا المقال سنستكشف معًا الجوانب المهمة التي تساعدك على دعم شبكة علاقاتك

بصفتك طالب دولي عربي ترغب بالبحث عن وظيفة في ماليزيا بعد التخرج من الجامعات الماليزية.

ما هي برامج التأهيل الوظيفي للطلاب العرب الدوليين في جامعات ماليزيا؟

أدركت الجامعات الماليزية ضرورة تأهيل الطلاب لتوفير أصحاب المهن المهرة لشغل مناصب وظيفية في ماليزيا.

ولذلك اهتمت بتقديم برامج التأهيل والتطوير الوظيفي الشامل لدعم التطور المهني والشخصي لطلابهم.

فقد تم تصميم هذه البرامج خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتنوعة لجميع الطلاب،

بما في ذلك الطلاب العرب الدوليين، وذلك استجابة لطلب سوق العمل العالمي الذي يبحث دائمًا

عن المهنيين الكفؤ أو المهرة. ومن الجدير بالذكر، أن مؤسسات التعليم العالي الماليزية تنظم مجموعة

متنوعة من برامج التطوير الوظيفي المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الطلاب، بما في ذلك:

  1. برامج التطوير الوظيفي

       يهدف هذا البرنامج إلى تزويد الخريجين المستقبليين بالأدوات التي توفر الدعم الأساسي للطلاب للتطوير الوظيفي.

       فقد تم تصميم برنامج التطوير الوظيفي في الجامعات الماليزية خصيصًا ليناسب الطلاب خلال فترة الدراسة في مجال دراستهم.

       فيقوم على تقديم المساعدة لتعزيز التطوير الشخصي والمهني للطلاب، وبالتالي زيادة قابليتهم للتوظيف.

       وقد تشمل خدمات الدعم والتأهيل: 

  • ورش عمل حول كيفية كتابة السيرة الذاتية.
  • إجراء ورش عمل لتدريب الطلاب على كيفية اجتياز مقابلات العمل.
  • التعاون مع أصحاب الصناعات المختلفة

       تتعاون الجامعات الماليزية مع مختلف أنواع شركات الصناعة لإعداد خريجيها للعمل في المستقبل.

       حيث يعتبر طلب المشورة المهنية من المتخصصين من أصحاب الشركات لمختلف الصناعات يساعد

       الجامعات على التركيز على المتطلبات المهنية ومواءمتها مع المناهج الأكاديمية التي تقوم بتدريسها في الجامعات الماليزية. 

       وذلك بهدف توفير حلول واقعية لمشكلات الصناعة الحالية. بالإضافة إلى تلبية احتياجات الصناعة ومتطلباتها.

       كما تضمن هذه الشراكة أن يتم تجهيز الخريجون تجهيزًا جيدًا ليصبحوا موظفين متميزين في مجالات تخصصهم.

  1. شهادات تثبت مستوى التطور المهني

       تقدم برامج التطوير المهني تدريبًا عمليًا بشهادات للعاملين ذوي الخبرة، مما يسهل التقدم الوظيفي في ماليزيا.

       فيكون بمثابة إثبات للخريج أنه لديه خبرة وخلفية واسعة عن الصناعة.

       تمكن هذه البرامج المشاركين من اكتساب المهارات المطلوبة من خلال التدريب أثناء العمل،

       والدراسات الجامعية، والمؤتمرات وغيرها من الطرق.

       على سبيل المثال، من خلال الالتحاق بتدريب الشركات، يكتسب المشاركون معارف ومعلومات

       قيمة حول كيفية تحسين مهاراتهم التجارية والاجتماعية في اللغة الإنجليزية.

       بالإضافة إلى ذلك، فيقوم هذا النوع من التدريب على تدريس برامج مثل اللغة الإنجليزية للبحث،

       وتدريس اللغة الإنجليزية لتوفير المعرفة المتخصصة المطلوبة في مجالات وسوق العمل.

       كما توفر هذه البرامج الجامعية معرفة وخبرة لا تقدر بثمن للطلاب العرب الدوليين

       المهتمين بسوق العمل وثقافة العمل في ماليزيا.

       ونظرًا للاختلافات الطفيفة بين ثقافات التعلم والعمل في ماليزيا، فإن هذه البرامج مفيدة

       بشكل خاص للطلاب الدوليين، الذين يهدفون إلى الحصول على وظائف في ماليزيا بعد التخرج.

ما هو دور فهم ثقافة العمل في التطوير الوظيفي للطلاب الدوليين في ماليزيا؟

لا بد أن تعزز معرفتك عزيزي الطالب بالمعايير الثقافية الموجودة في كل من الجامعات الماليزية

والوظائف في ماليزيا والفرق بينهما، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت. ففي الجامعات، ربما تكون

التقييمات فردية أو جماعية مع الزملاء، وقد تكون مصحوبة بعلامات ودرجات تعكس الأداء الفردي أو الجماعي.

في حين أن العمل الجماعي ضروري أيضًا في مكان العمل، ولكن قد يؤدي الفشل أو الإخفاق في تقديم أفضل

أداء عملي قد يؤدي إلى حدوث مشكلات داخل مكان العمل، بما في ذلك تأخير المشروع أو الفصل.

كذلك، تتضمن بعض جوانب ثقافة العمل الماليزية المرونة تجاه المواعيد النهائية.

ففي الثقافة الماليزية، يعد تحديد الموعد النهائي بمثابة دليل إرشادي للعاملين والموظفين لإكمال المهام.

بالإضافة إلى ذلك، يهتم العاملون الماليزيون في المقام الأول بالحفاظ على الانسجام في مكان العمل ودعم

روح الفريق، حيث يتجنبون الصراعات والتوتر في مكان العمل، كما يتجنبون عادةً انتقاد زملائهم علنًا.

ولذلك، يعتبر فهم ثقافة العمل الماليزية أمر ضروري للتطوير الوظيفي للطلاب الدوليين.

فتجهزهم هذه المعرفة المسبقة بنظام العمل الماليزي فرصة للتطور الوظيفي ونمو الفنيات المهنية للعاملين.

إظهار الاحترام لثقافات ماليزيا المختلفة

يخلق التفاهم الثقافي بيئة إيجابية تؤثر على التواصل والعلاقات بين الأفراد.

ومن خلال الاعتراف بالعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية الماليزية واحترامها،

يمكن للطلاب الدوليين إقامة علاقة مع زملائهم وأصحاب العمل، وكسب ثقتهم واحترامهم.

يتضمن احترام الثقافات المحلية أيضًا التكيف مع آداب وممارسات مكان العمل الماليزي. ويشمل ذلك:

  • فهم أهمية التسلسل الهرمي لآليات العمل والموظفين.
  • مخاطبة الأفراد بالألقاب المناسبة.
  • الالتزام بالعادات المحلية فيما يتعلق بالتحيات والإيماءات.
  • خلق بيئة عمل إيجابية

من خلال تقدير واحترام العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية الماليزية،

يمكن للطلاب الدوليين المساهمة في خلق بيئة متجانسة في مكان العمل.

يتيح هذا الفهم للطلاب تقبل الاختلافات الثقافية بشكل فعال، وتعزيز التواصل الجاد وتقليل سوء الفهم بين الزملاء.

بالإضافة إلى ذلك، من خلال إظهار احترام الثقافة الماليزية، يبني الطلاب الثقة والعلاقة

مع أصدقاء العمل والمشرفين، مما يعزز الشعور بالاندماج والانتماء داخل مكان العمل.

التواصل بفاعلية

يحتاج الطلاب العرب الدوليين إلى تكييف سلوكهم ليتوافق مع الأعراف والعادات الماليزية المحلية،

وذلك لإظهار احترامهم للثقافة وخلق انطباع إيجابي بين زملائهم.

وهذا يعزز التفاهم والتعاون المتبادل، بالإضافة إلى بناء الثقة المتبادلة داخل مكان العمل.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد العمل في ماليزيا أيضًا على تحسين الكفاءة اللغوية في اللغة الملاوية والإنجليزية؛

حيث يعزز ذلك التواصل الفعال وإظهار الاحترام للغة الأم للزملاء ويقوي العلاقات.

تصميم السيرة الذاتية وطلب الوظيفة للسوق المحلية

يساعد فهم الثقافة في ماليزيا الطلاب الدوليين على كيفية تصميم السيرة الذاتية وتقديم طلبات التوظيف بما يتناسب مع السوق المحلية.

فيجب عليهم التعرف على تفضيلات وتوقعات أصحاب العمل الماليزيين لعرض مهاراتهم وخبراتهم بشكل فعال.

ولذلك يمكن للطلاب العرب الدوليين تنسيق سيرتهم الذاتية لتكون منظمة بشكل جيد وموجزة ومناسبة بحسب معايير العمل الماليزي.

كما ويساعدهم الفهم الثقافي أيضًا في استخدام المصطلحات المناسبة والمألوفة في سوق العمل المحلي، مثل:

- التأكيد على الصفات.

- العمل الجماعي.

- القدرة على التكيف، والتي تحظى بتقدير كبير في أماكن العمل الماليزية.

علاوة على ذلك، فإن الفهم الثقافي يمكّن الطلاب الدوليين من الترشح بشكل فعال لموائمة طلبات العمل

وفقًا لصناعات أو قطاعات محددة، فلكل منها ثقافة وتوقعات خاصة.

فمن خلال إدراك هذه الفروق الدقيقة في بيئة العمل، فيستطيع الطلاب العرب الدوليين تخصيص وتجهيز أنفسهم وفقًا لذلك.

الاستعداد لمقابلات العمل الماليزي

يتطلب الاستعداد لمقابلات العمل في ماليزيا فهمًا عميقًا للفروق الثقافية الدقيقة والتوقعات في مكان العمل الماليزي.

فيجب على الطلاب الدوليين التعرف على:

- آداب العمل الماليزية.

- أساليب الاتصال.

- وممارسات إجراء المقابلات لتحقيق النجاح في سوق العمل التنافسي.

فيساعد الفهم الثقافي الطلاب الدوليين في تقديم أنفسهم بشكل احترافي ومناسب أثناء مقابلات العمل. ويشمل ذلك:

- ارتداء الملابس المناسبة.

- استخدام لغة مهذبة.

- ومخاطبة المحاورين بالألقاب المناسبة.

ومن خلال الالتزام بهذه المعايير الثقافية، يستطيع الطلاب الدوليين إبراز  انطباع الاحترام والاحترافية

لأرباب العمل، والتي تحظى بتقدير كبير في سوق العمل الماليزي.

كيف يمكن للطلاب الدوليين العثور على فرص التدريب والعمل في ماليزيا؟

يمكن أن يشكل توفير التدريب الداخلي وفرص العمل تحديات للطلاب العرب الدوليين في ماليزيا. وتشمل بعض العقبات الشائعة:

  • القيود المفروضة على التأشيرات وتصاريح العمل.
  • الحواجز اللغوية.
  • ومحدودية فرص العمل.

ومع ذلك، يمكن للطلاب تعزيز فرصهم من خلال استخدام منصات واستراتيجيات مختلفة، أهمها:

الخدمات المهنية بالجامعات

يقدم قسم التطوير الوظيفي في الجامعات الماليزية خدمات لمساعدة الطلاب الدوليين في العثور

على فرص التدريب الداخلي وفرص العمل التي تناسب تطلعاتهم وتوقعاتهم الأكاديمية والمهنية.

وتعتبر هذه الخدمات المهنية موارد لا تقدر بثمن، حيث تستفيد من شبكات العلاقات المتعددة

للجامعات مع الشركات أو المنظمات الماليزية والمتعددة الجنسيات.

ومن خلال هذه الشراكات والتعاون، تسهل الجامعات وصول الخريجين إلى مجموعة واسعة من فرص

التدريب والعمل في مختلف الصناعات. مما يوفر للطلاب فرصة أكبر للانفتاح على مجالات مختلفة من العمل.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم الخدمات المهنية بالجامعة إرشادات ودعمًا شخصيًا للطلاب طوال رحلة البحث عن عمل.

مواقع العمل والتوظيف على الانترنت

بالإضافة إلى خدمات التطوير الوظيفي التي تقدمها الجامعات، يمكن للطلاب الدوليين تعزيز بحثهم عن

عمل من خلال إنشاء ملفات شخصية تعريفية خاصة على مواقع التوظيف عبر الإنترنت.

حيث تعلن هذه المنصات بانتظام عن فرص التدريب الداخلي والوظائف الشاغرة في مختلف الصناعات،

مما يوفر للطلاب طريقة مناسبة لاستكشاف الفرص ذات الصلة والتقدم للوظائف.

قد يبدو إنشاء ملف تعريفي والتقدم لشغل منصب أمرًا سهلاً، ولكن هناك أخطاء شائعة قد تعيق النجاح.

حيث يتجاهل الكثير من المرشحين بعض الأخطاء الشائعة التي يقعوا فيها والتي قد تعيق توظيفهم مثل:

 - إهمال تضمين الكلمات الرئيسية المهمة.

- والافتقار إلى التخصيص. 

ففي عصر التكنولوجيا الحالي، يعتمد العديد من أصحاب العمل على كلمات رئيسية محددة لاختيار

وتصفية ملفات تعريف المرشحين على بوابات ومواقع الوظائف.

ترتبط هذه الكلمات الرئيسية عادةً بالمسميات الوظيفية والمهارات والمؤهلات والمصطلحات الخاصة بالصناعة.

على سبيل المثال، يجب على المرشح الذي يتقدم لوظيفة مصمم جرافيك تضمين كلمات رئيسية

مثل "Adobe Illustrator" و"تصميم الشعار" و"تنسيق الرسوم" في ملفه الشخصي.

فبدون الكلمات الرئيسية ذات الصلة، قد لا تظهر ملفاتهم الشخصية في نتائج البحث، مما يقلل من ظهورهم لأصحاب العمل المحتملين.

وهناك خطأ شائع آخر وهو إرسال طلبات توظيف ورسائل عامة إلى العديد من أصحاب العمل دون تخصيصها.

يمكن أن يؤدي هذا النهج إلى ذكر خبرات أو مهارات غير ذات صلة ولا تنطبق على المنصب الوظيفي،

مما يعطي انطباعًا بعدم الاهتمام أو عدم الحماس للوظيفة.

استغلال الأحداث والفعاليات

عادة ما يتم تنظيم فعاليات لتعزيز التواصل بين الطلاب وأرباب العمل، بما في ذلك المعارض والمؤتمرات

المهنية، من قبل مؤسسات التعليم العالي في ماليزيا.

توفر هذه الأحداث فرصًا قيمة للطلاب لتوسيع علاقاتهم المهنية واستكشاف المسارات الوظيفية المحتملة.

الآن، السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن للطلاب بناء علاقات اتصالات فعالة في هذه الأحداث؟

قبل الحدث أو الفعالية، يجب على الطلاب إجراء بحث حول أرباب العمل أو المتحدثين والموضوعات المقررة لهذا اليوم.

حيث يتيح لهم هذا الإعداد طرح أسئلة مستنيرة وهامة تتعلق بالموضوعات التي تمت مناقشتها.

فبعد انتهاء الحدث أو الفعالية، غالبًا ما يبقى المتحدثون أو المسؤلون للإجابة على أي أسئلة إضافية من الحضور.

وفي هذه اللحظة، يمكن للطلاب الاستفادة من هذه الفرصة للتواصل مع المتحدث

وبدء المحادثة وطرح أسئلة المتابعة ومشاركة أفكارهم الخاصة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب التفكير في التواصل مع المتحدث على المنصات عبر الإنترنت

وإرسال بريد إلكتروني مخصص للتعبير عن الامتنان للأفكار القيمة التي تمت مناقشتها خلال الحدث.

مواقع الشركات الإلكترونية

تُعد مواقع الشركة الإلكترونية بمثابة موارد قيمة للطلاب الذين يبحثون عن فرص التدريب والعمل.

فمن خلال الانتقال إلى أقسام الوظائف في هذه المواقع، يمكن للطلاب اكتشاف فرص التدريب العملي،

وفرص العمل التي قد لا يتم الإعلان عنها في أي مكان آخر.

وعند استكشاف مواقع الشركة بحثًا عن فرص محتملة، يجب على الطلاب الانتباه إلى إعلانات الوظائف

وبرامج التدريب وأي معلومات أخرى ذات صلة.

قد يتضمن ذلك تفاصيل حول ثقافة الشركة وقيمها ومتطلبات التوظيف. 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب الاشتراك للحصول على تنبيهات الوظائف أو النشرات الإخبارية

للبقاء على علم بالفرص الجديدة عندما تصبح متاحة.

سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها

الإعلانات
الإعلانات

This website uses cookies to ensure you get the best experience. By using this site, you acknowledge that you have read and understand our Cookie Policy , Privacy Statement and Terms & Conditions .

Maximum 6 courses for comparison!

Chat on WhatsApp

Courses selected for comparison