EasyUni logo

Navigation

الجامعات

تحذير: نود تنبيهكم إلى وجود عمليات احتيال تستخدم اسم شركتنا (ايزي يوني) وتدعي وجود مكتب لنا في السعودية, الرجاء توخي الحذر وعدم تقديم المعلومات الشخصية أو الماليه لأي جهه غير قنواتنا الرسميه. علما ان مكتبنا الرئيسي في ماليزيا فقط

رفع مستوى الوعي بخطر المايكروبلاستيك في اليوم العالمي للأرضِِ

April 26, 2024

Somaia

هل سمعت من قبل عن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة؟ يبدو أن موضوعًا بهذه الخطورة لم يأخذ حقه من الطرح الجاد. 

فبين الفترة والأخرى يُناقَش موضوع الاستخدام العام للمواد البلاستيكية، ولكن يجب أن ندرك مدى خطورة (الميكرو بلاستيك) بصفة خاصة؛ لأن استخدام الجسيمات البلاستيكية الدقيقة (الميكرو بلاستيك) يشكل مخاطر كبيرة، ليس فقط على البيئة ولكن أيضًا على صحة الإنسان.

وقبل أن نخوض في تفاصيل هذا المخاطر؛ فلنبدأ أولاً بتعريف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

الجسيمات البلاستيكية الدقيقة هي جزيئات بلاستيكية شديدة الصغير، يبلغ نصف قطرها أقل من 5 ملم. ونظرًا لصغر حجمها، فقد أصبحت مشكلة بيئية واسعة الانتشار ومثيرة للقلق.

وإدراكًا لخطورة هذه المشكلة البيئية؛ اتخذت مؤسسات تعليمية مثل جامعة صن واي خطوات جادة لمعالجة تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

ويعتبر نشر الوعي حول القضايا البيئية؛ مثل استخدام الجسيمات البلاستيكية الدقيقة؛ من خلال المؤسسات إحدى الطرق الفعالة؛ حيث يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على طلاب الجامعات.

فمن خلال إشراك جيل الشباب في مثل هذه القضايا نتمكن من نشر الوعي في مجتمع أكبر؛ مما يساهم في معالجة هذه المشكلة المتنامية بشكل فعال وتقليل آثارها الضارة.

في هذا المقال، سنتعرف على خطورة استخدام الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، ونؤكد على أهمية رفع مستوى الوعي لمعالجة هذه القضية البيئية الملحة.

ما هي الآثار البيئية والصحية للجسيمات البلاستيكية الدقيقة؟

لا شك أن استخدام الجسيمات البلاستيكية الدقيقة له آثار ضارة على صحة الإنسان والبيئة على حد سواء، بما في ذلك:

  1. تلوث المسطحات المائية

تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة المسطحات المائية المختلفة؛ بما في ذلك المحيطات والأنهار والبحيرات، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للحياة المائية.

ففي الغالب تتناول الحيوانات البحرية مثل الأسماك وطيور البحر هذه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على أنها طعام. وعند ابتلاعها تتسبب في حدوث إصابات داخلية وانسدادات في الجهاز الهضمي. وإذا ارتفعت نسبة الجسيمات البلاستيكية في معدة الحيوان البحري؛ فلا يشعر بالجوع، ومِن ثَمَّ لا يتناول ما يناسبه من طعام، وينتهي بها الحال إلى الموت جوعًا.

بالإضافة إلى ذلك؛ فإن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة لديها قدرة على امتصاص وتراكم المواد الكيميائية الضارة من المياه المحيطة؛ مما يؤدي إلى مزيد من السمية.

هذه المخاطر لا تؤثر فقط على الحياة البحرية؛ ولكن آثارها على صحة الإنسان شديدة الخطورة؛ حيث يمكن أن تدخل المأكولات البحرية الملوثة بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة والسموم المرتبطة بها إلى السلسلة الغذائية البشرية.

  1. تلوث التربة

لا تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة المسطحات المائية فحسب، بل تلوث التربة أيضًا، مما يشكل تهديدًا للنظم البيئية على الأرض.

فعندما تدخل هذه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة إلى التربة؛ يمكن أن تبقى لفترات طويلة، وتؤثر سلبًا على جودة التربة. فهي تعيق نمو النباتات من خلال تقليل مسامية التربة؛ مما يؤثر بدوره على تسرب المياه وامتصاص العناصر الغذائية.

ويترتب على ذلك انخفاض الإنتاجية الزراعية؛ مما يؤثر على الأمن الغذائي وتوازن النظام البيئي.

بالإضافة إلى ذلك؛ يمكن أن تؤثر الجسيمات البلاستيكية الدقيقة الموجودة في التربة على الكائنات التي تعيش في التربة؛ مثل ديدان الأرض والكائنات الحية الدقيقة؛ مما يعطل التنوع البيولوجي للتربة وعمليات تدوير المغذيات.

  1. عسر هضم المعدة

يمكن أن تدخل الجسيمات البلاستيكية الدقيقة إلى جسم الإنسان من خلال تناول الطعام والماء الملوثين؛ مما يؤدي إلى عسر الهضم في المعدة.

وإذا تراكمت هذه الجسيمات الصغيرة في الأعضاء والأنسجة؛ فسيصاب الإنسان بالالتهاب والإجهاد التأكسدي وتلف الجهاز الهضمي.

وكذلك؛ يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تمتص وتركز المواد الكيميائية السامة من البيئة المحيطة.

ونتيجة لذلك؛ فإن استهلاك المأكولات البحرية الملوثة بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة والسموم المرتبطة بها قد يشكل مخاطر إضافية على صحة الإنسان.

  1. مشكلة الاستنشاق

قد يتعرض الإنسان لاستنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة المنتشرة في الهواء، والتي تنطلق من مصادر مختلفة؛ مثل إطارات المركبات، والمنسوجات الصناعية، وتحلل المخلفات البلاستيكية الأكبر حجمًا.

وبمجرد انتشارها في الهواء؛ يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تتناثر على مسافات طويلة، ومِن ثَمَّ يتم استنشاقها، ويمتصها الجهاز التنفسي.

واستنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يسبب الالتهابات وأمراض الجهاز التنفسي وحتى سرطان الرئة.

بالإضافة إلى ذلك؛ فإن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة لديها القدرة على امتصاص وتركيز المواد الكيميائية الضارة من البيئة المحيطة. واستنشاق هذه المواد الكيميائية يؤدي إلى تفاقم الآثار الصحية الضارة المرتبطة بالتعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

ما هي الأسباب الرئيسية لاستخدام الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في ماليزيا؟

أصبحت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مشكلة بيئية منتشرة على نطاق العالم، وماليزيا ليست استثناءً. وهناك العديد من العوامل التي تساهم في الاستخدام واسع النطاق للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البلاد:

  1. الأنشطة الصناعية والتجارية

تستخدم الصناعات في ماليزيا؛ مثل صناعة المنسوجات ومستحضرات التجميل الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في منتجات مختلفة. وغالبًا ما تستخدم هذه الصناعات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة لتميزها بالمتانة والمرونة وانخفاض التكلفة.

ففي قطاع التصنيع تُستخدم الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بشكل شائع كمواد كاشطة، وحشوات، ومواد مضافة في منتجات مثل الدهانات والطلاءات والمواد اللاصقة.

وفي صناعة النسيج يتم دمج الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الأقمشة الصناعية؛ مثل البوليستر والنايلون لتحسين قوتها ومرونتها ومقاومتها للماء.

وكذلك؛ تُستخدم الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على نطاق واسع في صناعة مستحضرات التجميل والعناية الشخصية؛ حيث تعمل كمقشرات ومكثفات ومثبتات، وتدخل في صناعة المقشرات ومعجون الأسنان والكريمات.

وعلى الرغم من صغر حجمها تلعب الجسيمات البلاستيكية الدقيقة دورًا مهمًا في تحسين أداء هذه المنتجات ووظائفها. ومع ذلك؛ فإن استخدام هذه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على نطاق واسع في الأنشطة الصناعية والتجارية تسبب في تراكمها في البيئة؛ مما أدى إلى عواقب خطيرة على البيئة والصحة.

  1. إنتاج البلاستيك واستهلاكه

​​​​​​​

تعتبر صناعة البلاستيك في ماليزيا واحدة من أكبر الصناعات في جنوب شرق آسيا؛ حيث يتم تصنيع واستهلاك مجموعة واسعة من المنتجات البلاستيكية محليًّا.

إن الاستخدام الهائل للعبوات البلاستيكية، والمواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة؛ يساهم بشكل كبير في انتشار الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البيئة.

ينتشر التغليف البلاستيكي بشكل خاص في ماليزيا؛ حيث تُستخدم الأكياس البلاستيكية والزجاجات والمصاصات وعلب الطعام على نطاق واسع في مختلف القطاعات.

بالإضافة إلى ذلك؛ فإن شعبية المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، مثل أدوات المائدة وعلب الطعام؛ تزيد من تفاقم المشكلة.

ولا يصح التخلص من النفايات البلاستيكية في الأنهار والبحيرات وفي الطرقات؛ حتى لا يتسع نطاق التلوث البلاستيكي في ماليزيا.

وهذه الممارسات غير المسؤولة للتخلص من النفايات البلاستيكية، وعدم الاهتمام بوجود مدافن خاصة لهذه النفايات؛ تتسبب في تجزئة النفايات البلاستيكية وتدهورها، وتؤدي إلى انتشار جزيئات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البيئة.

  1. ضعف مستوى إدارة النفايات

تعتبر إدارة النفايات في ماليزيا غير كافية؛ مما يساهم بشكل كبير في تلوث البيئة، بسبب انتشار المُلوّثات من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

فعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين أنظمة إدارة النفايات؛ لا تزال البلاد تواجه تحديات في جمع النفايات والتخلص منها وإعادة تدويرها.

يعتبر انتشار مدافن النفايات العشوائية، وسوء إدارة مدافن النفايات من أبرز المشكلات.

ولا تزال العديد من المناطق تفتقر إلى المرافق المناسبة للتخلص من النفايات، مما يؤدي إلى إلقاء النفايات بشكل عشوائي في الأماكن المفتوحة والأنهار والأماكن الطبيعية الأخرى.

هذا التخلص غير الصحيح لا يؤدي إلى تلويث البيئة فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تفتت وتحلل النفايات البلاستيكية؛ مما يتسبب في انتشار جزيئات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البيئة.

بالإضافة إلى ذلك؛ فإن هناك قصورًا في الوعي وفي الممارسة الصحيحة للتخلص من النفايات وإعادة تدويرها بين الجمهور.

ولا يزال العديد من الماليزيين لا يتخلصون من نفاياتهم بشكل صحيح؛ مما يؤدي إلى الخلط بين المواد القابلة لإعادة التدوير والمواد غير القابلة لإعادة التدوير. ونتيجة لذلك؛ يتم فقدان موارد قيمة، وينتهي الأمر بمزيد من النفايات في مدافن النفايات أو في البيئة؛ مما يساهم في انتشار التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

ما هي المبادرات التي يمكن اعتمادها لنشر الوعي حول مفهوم الاستدامة؟

في اليوم العالمي للأرض، يجب أن نتخذ إجراءات عاجلة لمعالجة مشكلة تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والقضايا البيئية الأخرى.

وهذا أمر حتمي وضروري للتخفيف من آثارها على البيئة وصحة الإنسان.

  1. غرس مفهوم الاستدامة في البرامج الدراسية

تتمثل إحدى الإستراتيجيات لتقليل استخدام البلاستيك الدقيق في زيادة الوعي بين الشباب. ولهذا السبب تقدم جامعة صنواي، إحدى المؤسسات الخاصة في ماليزيا، العديد من الدورات التدريبية حول مفهوم الاستدامة وإدارة النفايات، سواء على شكل دورات قصيرة أو على مستوى الدراسات العليا والجامعية.

والاستدامة هي الحفاظ على البيئة لاستغلال الموارد الطبيعيّة لأطول مدة زمنية ممكنة مما يؤدّي إلى المحافظة على استمرار الحياة.

بالإضافة إلى ذلك؛ يتم دمج مبادئ الاستدامة في المناهج الدراسية للعديد من المقررات من قبل المحاضرين في هذه المؤسسة. وبذلك لا يتعلم الطلاب الحفاظ على البيئة وحماية الصحة نظريًًا فحسب، بل يجتهدون في وضع هذه المبادئ موضع التنفيذ.

هذه الجهود تساهم بشكل فعال في نشر الوعي حول مصادر المُلوّثات البلاستيكية الدقيقة والأنشطة الأخرى التي يمكن أن تؤثر سلبًا على البيئة وصحة الإنسان لجمهور أوسع؛ مما يحقق فهمًا شاملا ودقيقًا لهذه المشكلة. 

وبالإضافة إلى إدراج مفهوم الاستدامة في مقررات دراسية، يمكن للجامعات أيضًا التعاون مع وسائل الإعلام والمعلمين والمنظمات غير الربحية لتعزيز نشر الوعي حول قضية استخدام الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وأهمية مفهوم الاستدامة.

اقرأ أيضا على إيزي يوني: دروس من يوم الصحة العالمي PHAM 2024  

  1. رفع مستوى إدارة النفايات

بدأت العديد من الجامعات الماليزية في اتخاذ خطوات لتقليل استخدام المواد البلاستيكية التي يتم استخدامها لمرة واحدة، مثل الأكياس البلاستيكية وزجاجات المياه وأدوات المائدة والمصاصات؛ بهدف الحد من انتشار النفايات البلاستيكية، وتشجيع اعتماد البدائل المستدامة.

وتشمل هذه التدابير حظر الأكياس البلاستيكية المجانية في منافذ البيع بالتجزئة، وحظر استخدام المصاصات البلاستيكية وأدوات المائدة في منافذ بيع الأغذية والمشروبات.

ويُطالَب تجار التجزئة الآن بفرض رسوم على الأكياس البلاستيكية، أو تقديم بدائل مثل الأكياس الورقية أو الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام للعملاء. وبالمثل؛ يتم تشجيع منافذ الأطعمة والمشروبات على استخدام بدائل قابلة للتحلل أو قابلة لإعادة الاستخدام للمصاصات وأدوات المائدة.

وبالإضافة إلى هذه اللوائح؛ تنفذ الجامعات حملات تثقيفية وبرامج توعية لتشجيع الطلاب والموظفين على تقليل استخدامهم للبلاستيك.

وتشمل هذه المبادرات الترويج لزجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام، وتوفير موزعات المياه لإعادة تعبئتها، وتنظيم فعاليات خالية من البلاستيك في الحرم الجامعي.

ومن خلال هذه الخطوات؛ فإن الجامعات تسعى للحد من التأثير السلبي للملوثات البلاستيكية على البيئة، وكذلك تهدف إلى تثقيف الجيل القادم حول أهمية الحياة المستدامة.

  1. مشاركة الطلاب في رعاية الطبيعة

​​​​​​​

يلعب طلاب الجامعات دورًا حيويًّا في تحسين ممارسة إدارة النفايات؛ حيث يتم تنظيم مبادرات بهذا الخصوص، مثل حملات تنظيف الشواطئ وتنظيف الأنهار، وحملات إعادة التدوير لزيادة الوعي حول الإدارة الصحيحة للنفايات، وتشجيع مشاركة الطلاب في الأنشطة اللامنهجية.

هذه المبادرات لا تساعد في تنظيف البيئة فحسب، بل تعمل أيضًا على تثقيف الطلاب بالآثار السلبية لعملية التخلص من النفايات بطريقة غير صحيحة. ومن خلال إشراك الطلاب في مثل هذه الأنشطة؛ فإنهم ينمون شعورًا بالملكية والمسؤولية تجاه البيئة.

وبالإضافة إلى ذلك؛ فإن مشاركة الطلاب تمتد إلى ما هو أبعد من أنشطة التنظيف لتشمل ورش عمل تعليمية وندوات وبرامج توعية.

هذه المبادرات توفر معلومات قيمة حول الحد من النفايات، وإعادة التدوير، والتسميد، وغيرها من الممارسات المستدامة؛ مما يمكن الطلاب من اتخاذ خطوات استباقية للحد من الآثار السلبية على البيئة، والعمل الجاد لدعم بيئة أنظف وأكثر صحة للجميع.

ومما لا شك فيه أن مشاركة الطلاب في إدارة النفايات تشجع التعاون بين المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الربحية والقطاع الخاص.

رفع مستوى الوعي بتهديد التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة في يوم الأرض العالمي

بالمشاركات الفعالة يمكن للأطراف المعنية وضع استراتيجيات شاملة لإدارة النفايات؛ تتناول التحديات والاحتياجات الملحة للمجتمعات المحلية.

وفي يوم الأرض العالمي من الضروري أن نتخذ إجراءات فورية لمعالجة مشكلة التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة والمخاوف البيئية الأخرى. ومن خلال نشر الوعي وتنفيذ الممارسات المستدامة؛ يمكننا التخفيف من آثارها الضارة على البيئة وصحة الإنسان.

ومن خلال الجهود التعاونية والمشاركة النشطة، يمكننا دعم بيئة أكثر نظافة وأكثر صحة للأجيال القادمة.

اقرأ أيضًا على إيزي يوني: مبادرة التخلص من النفايات | جامعة صن واي في ماليزيا

سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها

الإعلانات
الإعلانات

This website uses cookies to ensure you get the best experience. By using this site, you acknowledge that you have read and understand our Cookie Policy , Privacy Statement and Terms & Conditions .

Maximum 6 courses for comparison!

Chat on WhatsApp

Courses selected for comparison