EasyUni logo

Navigation

الجامعات

تحذير: نود تنبيهكم إلى وجود عمليات احتيال تستخدم اسم شركتنا (ايزي يوني) وتدعي وجود مكتب لنا في السعودية, الرجاء توخي الحذر وعدم تقديم المعلومات الشخصية أو الماليه لأي جهه غير قنواتنا الرسميه. علما ان مكتبنا الرئيسي في ماليزيا فقط

مفاهيم خاطئة حول الدراسة في ماليزيا

April 25, 2024

Somaia

لا شك أن الدراسة في الخارج تجربة مثيرة؛ كأنها مرحلة إعادة بناء، ولكنها غالبًا ما تكون مصحوبة بنصيب لا بأس به من المفاهيم الخاطئة. 
وفي السنوات الأخيرة برزت ماليزيا كوجهة شهيرة للطلاب الدوليين الذين يسعون للحصول على تعليم عالي الجودة في بيئة نابضة بالحياة وغنية ثقافيًا.


ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من المفاهيم الخاطئة تتعلق بالدراسة في ماليزيا والتي قد تكون سببا في إبعاد بعض الطلاب الذين يعتزمون الدراسة في الخارج.


وفي هذا المقال  سنكشف عن بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الدراسة في ماليزيا، ونقدم رُؤى قيِّمة للطلاب الدوليين الذين يفكرون في اختيار ماليزيا كوجهة دراسية لهم.

ما هي المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الدراسة في ماليزيا؟

  1. المفهوم الخاطئ الأول: ضعف جودة التعليم

أحد أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا حول الدراسة في ماليزيا هو التصور المغلوط بأن الدولة تقدم تعليمًا رديئ المستوى. ويرجع هذا التصور على الأرجح إلى عدم الاطلاع الدقيق على شبكة التعليم العالي الواسعة في ماليزيا وسعيها الحثيث في تحقيق إنجازات أكاديمية غير مسبوقة.

وفي المقابل؛ تعد ماليزيا موطنًا لجامعات مرموقة ومعروفة في جميع أنحاء العالم ببرامجها الأكاديمية الممتازة ومساهماتها في مجال البحث العلمي.

ولضمان استيفاء مناهجها للمعايير الدولية، تعطي مؤسسات التعليم العالي الماليزية أولوية قصوى واهتمامًا كبيرًا للاعتماد وضمان الجودة.

وللحفاظ على معايير أكاديمية ممتازة، تخضع العديد من الجامعات في ماليزيا لإجراءات اعتماد صارمة من قبل هيئات موثوقة؛ مثل وكالة المؤهلات الماليزية (MQA)، ومنظمات الاعتماد الدولية.

وكذلك؛ فإن لديهم إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من البرامج التي يتم تدريسها باللغة الإنجليزية؛ مما يتيح لهم الفرصة لمتابعة اهتماماتهم الأكاديمية في بيئة متعددة الثقافات ومحفزة.

  1. المفهوم الخاطئ الثاني: مخاوف تتعلق بالسلامة

يرتبط هذا الفهم الخاطئ حول الدراسة في ماليزيا بمخاوف تتعلق بالسلامة. فقد يشعر بعض الطلاب الدوليين المحتملين بالقلق إزاء قضايا السلامة، معتقدين أن الدراسة في ماليزيا قد لا تكون خيارًا آمنًا.

ولكن الحقيقة المجردة تقول: إن ماليزيا بشكل عام دولة آمنة للطلاب. وعلى الرغم من أنها مثل أي دولة أخرى؛ فهي ليست خالية تمامًا من الجريمة، إلا أن ماليزيا تتميز بمعدلات جريمة منخفضة نسبيًا مقارنة بالعديد من الدول الغربية.

ففي المدن الكبرى مثل كوالالمبور؛ حيث يقيم العديد من الطلاب الدوليين للدراسة؛ تتخذ السلطات المحلية تدابير متنوعة لضمان أمن وسلامة المقيمين والزوار. كما أن الحرم الجامعي غالبًا ما يكون له إجراءات أمنية خاصة به، مما يوفر بيئة آمنة ومُطَمْئنَة للطلاب.

  1. المفهوم الخاطئ الثالث: حاجز اللغة العالي

قد يشعر بعض الطلاب الدوليين المحتملين بالقلق بشأن حاجز اللغة في ماليزيا، ظنًّا منهم أنهم سيواجهون تحديات بسبب انتشار اللغة الماليزية (اللغة الرسمية)، ويتخيلون أن استخدام اللغة الإنجليزية في ماليزيا مقيد ومحدود.

والحقيقة أن التحدث باللغة الإنجليزية وفهمها في ماليزيا شائع ومنتشر؛ خاصة بين الشباب. ويمكن أن يعزى ذلك إلى تاريخ ماليزيا؛ حيث كانت البلاد ترزح تحت وطأة الاستعمار البريطاني، مما أدى إلى انتشار استخدام اللغة الإنجليزية في الهيئات الرسمية، ومنها مؤسسة التعليم العالي.

بالإضافة إلى ذلك؛ تقدم العديد من الجامعات في ماليزيا برامج تُدرَّس باللغة الإنجليزية، مما يسهل على الطلاب الدوليين الدراسة بلغتهم المفضلة. وكذلك؛ توفر مؤسسات التعليم العالي ومراكز اللغات دورات تحضيرية للغة الإنجليزية لتحسين كفاءة الطلاب الدوليين في اللغة الإنجليزية.

وكذلك؛ تساهم البيئة الماليزية متعددة الثقافات وذات التنوع الطلابي الهائل في إنشاء جو داعم ومحفز للطلاب الدوليين؛ مما يساعدهم على التكيف والتقدم في دراستهم الأكاديمية.

ما مدى تنوع مجتمع الطلاب في الجامعات الماليزية؟

قد تشير بعض المفاهيم الخاطئة إلى أن ماليزيا مجتمع متجانس ليس فيه الكثير من التعددية والتنوع الثقافي.

ولكن.. من خلال تسليط الضوء على المجموعات الطلابية في الجامعات الماليزية؛ يتضح أن بيئة الطلاب تتكون من أعراق وثقافات ومرجعيات مختلفة، وهم جميعا يتعاونون ويتعايشون معًا للدراسة.

هذا التنوع يثري البيئة الأكاديمية، ويعزز التبادل الثقافي والتفاهم، مما يدحض المفهوم الخاطئ بأن ماليزيا تفتقر إلى التنوع الثقافي، أو أنها لا ترحب بطلاب من خلفيات ثقافية مختلفة.

وفيما يلي بعض النقاط لإعطاء صورة أوضح عن هذا التنوع:

  1. التنوع العرقي

ماليزيا بلد متعدد الثقافات، ويتألف سكانها من الماليزيين والصينيين والهنود والمجموعات الأصلية. وهذا التنوع لا يثري الخبرة الأكاديمية فحسب، بل يعزز أيضًا التبادل الثقافي والتفاهم بين الطلاب.

يعزز مجتمع الطلاب المتنوع بيئة تعليمية شاملة وديناميكية؛ حيث تتاح للطلاب فرصة التفاعل مع أقرانهم من خلفيات ثقافية مختلفة، وتبادل الأفكار، واتساع وجهات النظر. هذه البيئة متعددة الثقافات لا تعزز الخبرة الأكاديمية فحسب، بل تعد الطلاب أيضًا لمواجهة العالَم المعولَم بعد التخرج.

  1. مجتمع الطلاب الدوليين

يتصاعد الاعتراف بماليزيا كوجهة رائدة للطلاب الدوليين الذين يسعون للحصول على تعليم عالي الجودة بتكلفة معقولة. وتقدم جامعات الدولة مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية؛ بدءًا من مرحلة البكالوريوس إلى الدراسات العليا في مختلف مجالات الدراسة.

وقد عقدت العديد من الجامعات في ماليزيا شراكات مع مؤسسات دولية مرموقة؛ مما يتيح للطلاب إمكانية الانفتاح والتعاون العالمي.

على سبيل المثال، تضم جامعة APU أكبر عدد من الطلاب الدوليين، وقد تم الاعتراف بها كأفضل جامعة للطلاب الدوليين في ماليزيا بناءً على تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2024.

  1.  التبادل الثقافي

نظرًا لتنوع مجتمع الطلاب الدوليين، تميل المؤسسات العليا في ماليزيا إلى تسهيل التبادل الثقافي بين الطلاب.

وهذه بعض الطرق التي يمكن للطلاب الدوليين من خلالها معرفة الاختلاف في التقاليد:

  • المشاركة في الأنشطة اللامنهجية

تُعَد إحدى أفضل الطرق للطلاب الدوليين للتعرف على الثقافات المحلية هي المشاركة في الأنشطة اللامنهجية. وتيسر هذا الأمر العديد من الجامعات في ماليزيا؛ حيث توفر مجموعة واسعة من النوادي والجمعيات التي تقيم الفعاليات الثقافية؛ فيستطيع الطلاب التعرف على التقاليد المحلية؛ مثل الرقص التقليدي والموسيقى والفنون. ومن خلال الانضمام إلى هذه الأنشطة، يمكن للطلاب الدوليين الانغماس في الثقافة الماليزية واكتساب فهم أعمق لنمط الحياة في ماليزيا.

  • تكوين صداقات مع الطلاب الماليزيين

وثمة طريقة أخرى فعالة للطلاب الدوليين للتعرف على الثقافات المحلية؛ وهي تكوين صداقات مع الطلاب الماليزيين. فمن خلال هذه الصداقات يستطيع الطلاب الدوليون تجربة الضيافة الماليزية بشكل مباشر، والتعرف على العادات والتقاليد والحياة اليومية المحلية.

  • حضور المهرجانات والفعاليات الثقافية

تشتهر ماليزيا بمهرجاناتها وفعالياتها الثقافية النابضة بالحياة؛ مثل عيد الفطر، ورأس السنة الصينية، والعيد الخاص بالهنود (ديبافالي). ويستطيع الطلاب الدوليون التعرف على الثقافة الماليزية من خلال حضور هذه المهرجانات والمشاركة في الاحتفالات؛ حيث تقدم هذه الفعاليات فرصة فريدة لتجربة التقاليد الماليزية، وتذوق الأطعمة التقليدية، ومشاهدة العروض الثقافية.

  1. التعاون الأكاديمي

يساهم تنوع الطلاب في المؤسسات الماليزية بشكل كبير في التعاون الأكاديمي والبحث العلمي. إذ يجلب الطلاب من مختلف الخلفيات الثقافية والوطنية والأكاديمية ثروة من وجهات النظر والخبرات والأفكار الفريدة إلى الطاولة؛ مما يعزز الابتكار والإبداع والتميز الأكاديمي.

فمن خلال المشاريع التعاونية والمناقشات الجماعية والمبادرات البحثية؛ تتاح للطلاب الفرصة للتفاعل مع أقرانهم من خلفيات متنوعة، ويتم تبادل الأفكار، واستكشاف مفاهيم جديدة.

هذه البيئة الأكاديمية متعددة الثقافات تشجع الطلاب على التفكير النقدي وتحدي الافتراضات، واستكشاف أساليب متعددة لحل المشكلات.

وكذلك؛ فإن التبادل الثقافي والتعاون الذي يحدث داخل هذا المجتمع الطلابي المتنوع يمتد إلى ما هو أبعد من الفصول الدراسية. حيث يتمتع الطلاب بالمشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية والمنتديات الدولية والمؤتمرات الأكاديمية؛ مما يثري تجربتهم الأكاديمية بشكل أكبر، ويُعدهم للنجاح في عالم معولم.

هل هناك فرص عمل للخريجين الدوليين من جامعات ماليزيا؟

أحد الاعتبارات الرئيسية للطلاب الدوليين عند اختيار وجهة الدراسة هو إمكانية "التقدم الوظيفي" المؤهل للحصول على فرص عمل جيدة بعد التخرج.

لدحض المفهوم الخاطئ حول انخفاض نسبة التوظيف، أو عدم كفاية مستوى التأهيل التعليمي لعثور الطلاب الدوليين على وظيفة بعد التخرج في ماليزيا، إليك بعض الحقائق المتعلقة بهذا الأمر:

  1. جودة التعليم والاعتراف العالمي

خلافا للتصورات الخاطئة؛ فإن الجامعات الماليزية معروفة بجودة التعليم، وهي جامعات معترف بها عالميًّا. ولدى العديد من الجامعات في ماليزيا شراكات مع مؤسسات دولية، مما يوفر للطلاب إمكانية الوصول إلى شبكة عالمية، وتعزيز أوراق اعتمادهم في نظر أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم.

  1.  المهارات ذات الصلة بالصناعة

تعطي الجامعات الماليزية الأولوية لتزويد الطلاب بالمهارات المرتبطة بالصناعة؛ مما يضمن إعداد الخريجين جيدًا لسوق العمل.

يتجاوز هذا النهج العملي للتعليم المعرفة النظرية، ويركز على المهارات العملية والخبرة التي يمكن تطبيقها بشكل مباشر في مكان العمل.

ومن خلال الشراكات الصناعية والتدريب الداخلي وفرص التعلم التجريبي؛ تتاح للطلاب فرصة اكتساب خبرة واقعية وتطوير المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل.

وسواء تم تدريب الطلاب عمليًّا في المصانع أو المشاريع البحثية أو المبادرات التعاونية مع الشركات؛ فإنهم يحصلون على فرصة ذهبية لتطبيق معارفهم في بيئات العمل الواقعية؛ مما يعزز قابليتهم للتوظيف، ويجعلهم مقبولين بجدارة عند أصحاب العمل.

بالإضافة إلى ذلك؛ تقدم العديد من مؤسسات التعليم العالي في ماليزيا، لا سيما الجامعات الخاصة؛ برامج وشهادات متخصصة بالتعاون مع شركاء الصناعة، مما يضمن حصول الخريجين على المهارات والخبرات اللازمة للتميز في المجالات التي يختارونها.

  1. دعم الجامعة

خوف الطلاب الدوليين من البطالة بعد التخرج أمر لا مبرر له؛ حيث توفر معظم المؤسسات الماليزية مجموعة من فرص العمل لخريجيها من خلال الاتصالات الواسعة والشراكة الدائمة مع مجموعات متنوعة من المنظمات العالمية. 

وفي الغالب يكون لدى الجامعات في ماليزيا أقسام مُعَدة للخدمات المهنية؛ تساعد الطلاب في العثور على فرص عمل، وفرص التدريب العملي في مجالات متنوعة.

تعمل هذه الأقسام على تسهيل فعاليات التواصل ومعارض التوظيف وورش العمل؛ لربط الطلاب بأصحاب العمل المحتملين، ومساعدتهم على تطوير المهارات الأساسية للبحث عن وظيفة، مثل؛ كتابة السيرة الذاتية والاستعداد الجيد للمقابلة.


وكذلك؛ فإن العديد من الجامعات لديها ارتباط وثيق وعلاقات قوية بالمصانع ذات الصلة ببرامجها الأكاديمية، مما يسمح للطلاب باكتساب الخبرة العملية وإقامة علاقات قيمة أثناء الدراسة. ولا شك أن مشاركة الطلاب في بيئات العمل الواقعية لا يعزز إمكانية توظيفهم فحسب، بل يزودهم أيضًا بالمهارات والخبرة اللازمة للنجاح والتميز في المجالات التي يختارونها.

  1. الشركات متعددة الجنسيات والصناعات المتنوعة

يتميز الاقتصاد الماليزي بالتنوع؛ حيث يوفر فرصًا في مختلف الصناعات، مثل الاستثمار والتكنولوجيا والتصنيع والسياحة.

ويتمتع الخريجون الدوليون بالحصول على فرص عمل لدى الشركات متعددة الجنسيات العاملة في ماليزيا، واكتساب خبرة دولية قيمة، وتعزيز آفاق حياتهم المهنية على الصعيد العالمي.

تعد ماليزيا مركزًا إقليميًّا للعديد من الشركات متعددة الجنسيات؛ بفضل موقعها الاستراتيجي في جنوب شرق آسيا وبنيتها التحتية المتطورة. ومِن ثَمَّ فإن حصول الخريجين الدوليين على فرص عمل أمر حتمي، وكذلك حصولهم على فرص لا تقدر بثمن لتطوير حياتهم المهنية في اقتصاد سريع النمو.
 

سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها

الإعلانات
الإعلانات

This website uses cookies to ensure you get the best experience. By using this site, you acknowledge that you have read and understand our Cookie Policy , Privacy Statement and Terms & Conditions .

Maximum 6 courses for comparison!

Chat on WhatsApp

Courses selected for comparison